طرفا النزاع الليبية يعلقان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

ذكرت حكومة طرابلس إنها تفضل انتظار إحراز تقدم

طرفا النزاع الليبية يعلقان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طرفا النزاع الليبية يعلقان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف

البرلمان الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المباحثات السياسية، التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، لأسباب مختلفة.وذكر البرلمان الليبي المنتخب أنه لن يشارك في الاجتماع لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لم توافق على جميع ممثليه الـ13، في حين قالت حكومة طرابلس إنها تفضل انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية.وكانت الأمم المتحدة تخطط لعقد مباحثات سياسية تضم أعضاء من طرفي الصراع الليبي، بهدف العمل على إنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات.

وفي وقت سابق، قدم طرفا الأزمة الليبية مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على أن تشرف الأمم المتحدة على العودة الآمنة للمدنيين الذين نزحوا جراء القتال، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية الاثنين.أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها ستسهل عملية وقف إطلاق النار إلى جانب لجنة عسكرية تضم أعضاء من الطرفين.وجاء الإعلان بعد جولة ثانية من المحادثات العسكرية غير المباشرة التي جرت في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.وتهدف المحادثات التي تجري برعاية الموفد الأممي لليبيا، غسان سلامة، للتوصل إلى وقف دائم للقتال الذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح نحو 140 ألفا منذ أبريل الماضي، بحسب

الأمم المتحدة.

اتهم الجيش الليبي، المليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، بخرق وقف إطلاق النار الذي أقرّه مجلس الأمن الدولي، واستهداف المدنيين في الأحياء السكنية.قال الناطق الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن "المليشيات الإرهابية المعززة بعناصر الجيش التركي تخترق الهدنة وتستهدف الأحياء المدنية جنوب العاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة"، مؤكدا أن وحدات الجيش "لازالت تلتزم بالهدنة ولم تقم بالرد على مصادر النيران المعروفة لديها".

وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري من الإعلام الحربي للعربية.نت، إن المليشيات المسلحة حاولت الإثنين، قصف تمركزات السرية الثالثة للكتيبة 166 بمحور العزيزية جنوب العاصمة طرابلس، بمدافع الهاوتزر المحرمّة دوليّا، إلا أنها أخطأت هدفها وأصابت أحياء سكنية مدنية.وتقف ميليشيات مسلحة ومرتزقة سوريين وقوات تركية إلى جانب حكومة الوفاق، لمواجهة تقدمّ قوات الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من سيطرة المليشيات.

رد الجيش الليبي على الكلمة التي ألقاها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقال الجيش إنه "كان الأجدى بالسراج الحديث عن استيلاء الإخوان على السلطة".وقال السراج إن ليبيا "تشهد حربا بالوكالة"، وإن البلاد "تمر بظروف استثنائية بسبب الأطماع الفردية والتدخلات الخارجية".

واتهم الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، السراج بأنه "يدار كواجهة من قبل الإخوان".واستنكر الجيش، الذي يدعم حكومة شرق البلاد، حديث السراج عن الإرهاب أمام مجلس حقوق الإنسان "وهو يأتي بمرتزقة".وكشف الجيش الليبي في رده أن "الإرهابيين نكلوا بالعسكريين"وأكد رئيس حكومة الوفاق في كلمته أن "الشعب الليبي يطمح لبناء دولته المدنية على أسس تحترم حقوق الجميع، وأنه بات يرفض الحكم الدكتاتوري والفردي وحكم العائلة".

وأوضح السراج أن "حكومة الوفاق ستواصل المشاركة في الحوارات من أجل الوصول إلى دولة العدالة والحقوق".وطالب "بتشكيل لجان لرصد الانتهاكات والتحقيق فيها مثل الاختفاء القسري والحجز التعسفي والقتل خارج القانون".ورد الجيش بأن "الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات حكومة الوفاق لا حصر لها".

هذا ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "دعوة للتحرك"، الاثنين، في مواجهة "تعديات" متزايدة على حقوق الإنسان في أنحاء العالم، مسلطا الضوء على اضطهاد أقليات و"مستويات مقلقة من جرائم قتل النساء".وقال غوتيريس في افتتاح الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن "حقوق الإنسان تتعرض لتعديات"، مضيفاً "لا يوجد بلد بمنأى" عن هذا الاتجاه، بحسب وكالة "فرانس برس".وأعلن أنّ "المخاوف تزداد" و"حقوق الإنسان يُعتدى عليها" من كل الأنحاء، داعياً المجتمع الدولي إلى "التحرك" لقلب هذا المسار.

قد يهمك أيضا:

البرلمان الليبي يؤكد وجود"الإرهاب" على أراضيهم يشكل خطرًا على دول الجوار

رئيس مجلس النواب الليبي إلى موسكو لبحث وقف إطلاق النار

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرفا النزاع الليبية يعلقان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف طرفا النزاع الليبية يعلقان مشاركتهما بالمباحثات السياسية في جنيف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:36 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أسامة هوساوي يعلن اعتزاله عالم كرة القدم

GMT 05:15 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

كيفية اعداد ترايفل مع الكرز الأحمر لضيافة مميزة

GMT 12:49 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إرنستو فالفيردي يلجأ إلى خطوة جديدة لتعزيز هجوم برشلونة

GMT 20:20 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتر ميلان يحاول استغلال تعثرات مورينيو مع يونايتد

GMT 04:38 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تستشرف المستقبل وتكشف أسرار سيارتها الجديدة

GMT 10:02 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

نصائح بسيطة للتخلص من رائحة السمك في المطبخ

GMT 11:41 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيزا غونزاليز تستعرض جسدها المُذهل في ملابس بحر بيضاء

GMT 15:01 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

تعرف على على أرقام حكم مباراة الهلال والاتحاد

GMT 15:00 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

اختبار إسباني لمالك الجزيري في بطولة بوينس آيرس

GMT 14:49 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

كاديلاك XT4 رائعة وليست نسخة مُصغّرة مِن إسكاليد

GMT 05:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أنبياء «أورشليم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab