توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت "واشنطن" تشجيعها لجميع الأصوات الملتزمة بالسلام والاستقرار

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة "الأمر الواقع"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة "الأمر الواقع"

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس ـ العرب اليوم

اتفق السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على أهمية احترام العمليات الديمقراطية، حيث نقلت قناة "ليبيا" عن السفارة الأمريكية، تأكيدها إجراء السفير مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الليبي، اتفقا فيها على احترام العمليات الديمقراطية وضرورة تجنب المحاولات الفردية لإملاء مستقبل ليبيا من جانب واحد.

وأوضحت السفارة الأمركيية أن الجانبين "أجمعا على عدم وجود حل عسكري في ليبيا ورفض عملية الأمر الواقع وأهمية استمرار المفاوضات برعاية ألامم المتحدة"، وأردفت بقولها "الولايات المتحدة تشجع جميع الأصوات الملتزمة التزاما حقيقيا بالسلام والاستقرار في ليبيا على المشاركة في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد" . وأعرب نورلاند عن أمله في أن يقوم طرفا الأزمة بناءً على إعلان القوات المسلحة هدنة إنسانية بخطوات جادة لمستقبل الليبيين والعودة إلى المفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار بالصيغة المتفق عليها في إطار آلية 5 + 5. وأكد السفير نورلاند على أهمية محاربة الإرهاب وحذر من خطر استمرار الصراع المسلح، الذي من شأنه توفيرمناخ لإعادة تجميع المنظمات الإرهابية في كل أنحاء ليبيا، وناقش كذلك مؤتمر برلين وضرورة وفاء جميع المشاركين بالتزاماتهم بعدم التدخل عسكريا في ليبيا.

وكان رئيس البرلمان الليبي أعلن يوم 23 أبريل الماضي، خريطة طريق لإنهاء الأزمة في ليبيا، واقترح أن يقوم كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة باختيار من يمثلهم بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالتوافق بينهم أو بطريقة الاختيار السري تحت إشراف الأمم المتحدة. وأوضح صالح أن المجلس الرئاسي سيقوم بتسمية رئيس الوزراء ونواب له يمثلون الأقاليم الثلاثة لتشكيل حكومة يتم عرضها على البرلمان لنيل الثقة ويكون رئيس الوزراء ونائباه شركاء في اعتماد قرارات مجلس الوزراء.

وأضاف صالح في المقترح، أنه بعد تشكيل المجلس يتم تشكيل لجنة من الخبراء والمثقفين لوضع وصياغة دستور للبلاد بالتوافق، يتم بعدها تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية تنبثق عن الدستور المعتمد الذي سيحدد شكل الدولة ونظامها السياسي. واقترح صالح وفقا للخارطة أن يتولى المجلس الرئاسي الجديد مجتمعا مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال هذه المرحلة، مبينا أن البرلمان سيستمر في ممارسة دوره كسلطة تشريعية منتخبة إلى حين انتخاب برلمان جديد. وبحسب مقترح صالح، فإن "رئيس المجلس الرئاسي سيكون من أحد الأقاليم الليبية، بينما يكون رئيس الوزراء من أحد الإقليمين الآخرين، بالإضافة إلى أنه لا يحق لرئيس المجلس الرئاسي ونوابه الترشح لرئاسة الدولة في أول انتخابات رئاسية".

وكان صالح قال إن "الجديد في مبادرته السياسية هو أن أهالي الأقاليم هم من يختارون ممثليهم في هذه السلطة، مبيناً أن الشعب هو صاحب السلطة العليا ويجب أن تتم العودة إليه". ولفت إلى أنه يدفع باتجاه عقد اجتماع للمتخصصين وأصحاب الرأي والفكر والمثقفين في ليبيا لوضع الآلية المناسبة لتحقيق هذه المبادرة، مؤكداً أنه من الضروري مناقشة آلية مدروسة لمعالجة الأمور العالقة في المستقبل حتى يتم حل الخلافات بشكل مدروس.

وأشار إلى أنه يسعى لتحقيق هذا الأمر في وقت قريب على الرغم من الاحتقان والانقسامات حتى تجتاز البلاد هذه المرحلة التي تمر بها بسلام، مشدداً على أن المجتمع الليبي متماسك. كما نفى ما وصفها بالإشاعات التي ترددت حول تهديده أو الضغط عليه عقب إعلان مبادرته السياسية، مشيراً إلى أن هذه الإشاعات تهدف إلى نشر الفتنة فقط ولن تكون مجدية حسب تعبيره.

قد يهمك ايضـــًا :

رئيس البرلمان الليبي يؤكّد تعرّض البلاد لعدوان تركي غاشم على مرأى الأمم المتحدة

إيطاليا تعتقل قبطان سفينة للاشتباه بتهريبه أسلحة بين أنقرة وطرابلس

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع توافق ليبي أميركي على عدم وجود حل عسكري ورفض سياسة الأمر الواقع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab