المآسي الجوية تقود الخطوط الماليزية نحو الإفلاس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المآسي الجوية تقود الخطوط الماليزية نحو الإفلاس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المآسي الجوية تقود الخطوط الماليزية نحو الإفلاس

الخطوط الجوية الماليزية
كوالالمبور - برناما

تواجه أي شركة خطوط جوية وضعا حرجا بعد أن تفقد طائرة ركاب، خصوصا إذا ما كانت تواجه أزمة مالية حادة.. وهذا ما بلغته الخطوط الجوية الماليزية التي توشك على الإفلاس بعد خسارة طائرة ثانية على إثر اختفاء الأولى قبل أشهر.
ويشير الخبراء إلى خطورة الوضع المالي للشركة الماليزية، ويذكرون في الوقت نفسه أن شركات جوية أخرى، مثل الخطوط الجوية الكورية أو غارودا الإندونيسية التي شارفت على الإفلاس، توصلت إلى معالجة أزماتها واستئناف نشاطاتها.
وتحتاج الخطوط الجوية الماليزية إلى تدخل فوري من جانب صندوق الاستثمار العام الذي يمتلك 69% من رأسمالها، وإلى إعادة تنظيم عميقة إذا ما أرادت أن تتجاوز المأساة المزدوجة للرحلتين إم اتش370 وإم اتش17، كما يقول المحللون.
كانت الشركة تعاني من تراجع الحجوزات وخسائر متزايدة منذ سنوات، عندما اختفت الرحلة إم اتش370 التي كانت تقل 239 مسافرا بصورة غامضة بين كوالالمبور وبكين في الثامن مارس الماضي، وزاد تحطم الرحلة إم إتش17 في 17 يوليو في شرق أوكرانيا وعلى متنها 298 مسافرا، من فداحة هذا الوضع المتأزم.
يقول شكور يوسف، المحلل في مكتب "انداو اناليتيكس للدراسات": إن "الحقيقة القاسية بالنسبة للخطوط الماليزية هي أنه إذا لم تعرض الحكومة بعد إم اتش17 خطة استراتيجية سريعة، يساهم كل يوم يمر في تدميرها الذاتي وموتها في نهاية المطاف".. مضيفا أن الخطوط الجوية الماليزية تخسر "مليونا إلى مليوني دولار يوميا"، ويتيح لها احتياطها "الصمود ستة أشهر".
ولا علاقة للخطوط الجوية الماليزية بكارثة الرحلة ام اتش17. فطائرة البوينغ أسقطها صاروخ أطلق من منطقة يسيطر عليها المتمردون الانفصاليون الموالون لروسيا في أوكرانيا، لكن المحللين لا يتوقعون تراجعا جديدا للحجوزات، كما حصل بعد اختفاء الرحلة ام اتش370.
وقال جوناتان غالافيز، من مركز "جلوبال ماركت ادفايزورز" المتخصص في المسائل السياحية: إن "الأموال مسألة أساسية في قطاع النقل الجوي". وأضاف "المؤسف للخطوط الجوية الماليزية هو أن الزبائن المحتملين للرحلات الدولية سيربطون اسمها بالمآسي الجوية".
يتوقع بعض المحللين أن تعمد "الخزانة الوطنية" إلى سحب الخطوط الجوية الماليزية من البورصة، وإصدار قيود صارمة لخفض التكاليف وإجراء إصلاحات أخرى.. لكن لم تشأ "الخزانة الوطنية" أن تعطي تفاصيل عن استراتيجيتها لمستقبل الخطوط الجوية الماليزية.
وتواجه الحكومة الماليزية و"الخزانة الوطنية" مهمة جبارة، لكنهما تستطيعان تعلم الكثير من الأمور من شركات استعانت "بخبراء في هذا القطاع، مستقلين ومحنكين ويتمتعون بكفاءات ومعرفة".
وإعادة إحياء الشركة مسألة أساسية أيضا لإنعاش السياحة في ماليزيا، وهو القطاع الذي تريد الحكومة تطويره، والخطوط الجوية الماليزية هي في الواقع عامل أساسي لإعادة السائحين الأجانب إلى البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المآسي الجوية تقود الخطوط الماليزية نحو الإفلاس المآسي الجوية تقود الخطوط الماليزية نحو الإفلاس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:42 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات موضة شنط 2020 من أسبوع الموضة في ميلان

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خيري رمضان يبدأ عرض برنامجه على الفضائية المصرية الشهر المقبل

GMT 16:00 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"روتانا كلاسيك" تكشف عن الأسرار الخاصة لعماد حمدي

GMT 04:08 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

الأشخاص الذين يتبعون سيارة أخرى يتعرضون للحوادث

GMT 02:32 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"شلوى" يقدم عرض أزياء يستلهم نمط التسعينات الصاخب

GMT 17:15 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تتقدم في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

GMT 04:56 2020 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعلن عن إطلاقها قمرًا صناعيًا جديدًا خلال تموز 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab