التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت

البحر الميت
عمان ـ العمانية

على خاصرة أخدود وادي الأردن يستقرّ البحر الميت ليمثّل النقطة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض متميزا بشدة ملوحته ليبلغ تركيز الأملاح فيه تسعة أضعاف تركيزها في البحار والمحيطات.

ويُعَدّ هذا البحر الذي رُشّح ليكون إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية (على نطاق البحيرات) في عام 2011 ظاهرة طبيعية نادرة الوجود في العالم، حيث يتكون قاعُه من كتلة صخرية من الملح يُعتقد أنها كانت تحت قرى النبي لوط عليه السلام قبل حادثة الخسف المذكورة في القرآن الكريم وخاصة أن صور الأقمار الصناعية لقاع البحر أظهرت ستَّ نقاط يُعتقد أنها كانت تجمعات سكانية وقرى مطمورة بالملح.

ولا غرابة في ذلك فالبحر الميت يقع في منطقة كانت جزءاً من الموطن الأصلي للإنسان الأول ومهبطاً للديانات السماوية المعروفة وعليها نشأت الحضارات القديمة إذ تعود بداية التشكل الجيولوجي له إلى أواخر العصر الثلاثي أي قبل حوالي 3-7 ملايين سنة، وقد تم الكشف عن أكثر من 200 موقع أثري في المنطقة من أبرزها كهف النبي لوط وخربة قمران ونظراً لذلك يعدّ البحر الميت منطقة جذب سياحية على مستوى العالم.

والبحر الميت هو المستقر الأخير الذي تصبّ فيه مياه الينابيع المعدنية الساخنة ، كـ"الزهار" و"حمامات زرقاء ماعين" ولا منفذ لها من بعد ذلك حيث تغفو على شواطئه تشكيلات طبيعية مبهرة من الأملاح وتصطبغ صخوره بلون الثلج جرّاء الأملاح المتجمعة عليها وتحفّ شواطئه الشرقية والغربية منحدرات عمودية على شكل أبراج صدعية تشكل جزءاً من الشق السوري الإفريقي.




 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

شيرار يؤكد أن رغبة صلاح تحدد مصيره مع ليفربول

GMT 10:42 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

منصة مكاني تطرح تذاكر مباراة الاتحاد والرائد

GMT 22:45 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مُنتج "100 وش" يكشف سبب وصف كاملة أبوذكري لفنانين بـ"الغرور"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab