دراسة علمية حديثة لهيئة السياحة والتراث الوطني السعودي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة علمية حديثة لهيئة السياحة والتراث الوطني السعودي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة علمية حديثة لهيئة السياحة والتراث الوطني السعودي

الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
الطائف - العرب اليوم

 أنهى فريق علمي من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرا دراسة عن تاريخ سوق عكاظ ، تناولت تاريخ السوق والحضارات التي شهدها موقع السوق والمواقع المجاورة له، إضافة إلى نتائج الكشوفات الأثرية التي قام بها فرق التنقيب الأثري التابع للهيئة . ويعد سوق عكاظ في محافظة الطائف أحد أقدم أسواق العرب، ويمثل موقعه أهمية تاريخية أظهرت التنقيبات الأثرية الأخيرة لفرق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أنه شهد حضارات تعود إلى العصر الحجري . وتعتبر سوق عكاظ فصلاً مهمًا من تاريخ العرب قبل الإسلام فقد كانت تُمثل تجمعاً اقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وقد تطورت فيه لغتهم، وشعرهم، وأدبهم، وذابت فوارق لهجاتهم، وعاداتهم،وتوحدت لغتهم نحو اللغة العربية الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم. وقد بينت الدراسة التي أعدها كل من الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد، والدكتور فرج الله أحمد يوسف، والدكتور سعيد بن دبيس العتيبي , أن بداية سوق عكاظ كانت في عام 501م أي قبل ظهور الإسلام بقرن، وبعد إنشار الإسلام ضعف نشاط السوق حيث استعاض الناس عنها بأسواق مكة الدائمة، وسوق منى، إلى جانب تأسيس مدن الأمصار في البلاد التي فتحها المسلمون مما جعل الناس يستغنون بأسواقها. وتبدأ سوق عكاظ في أول ذي القعدة من كل عام، فيفد الناس إليها، وتستمر حتى العشرين من ذي القعدة، ثم يرتحل الناس منها إلى سوق مجنة، فإذا أهلّ شهر ذي الحجة ذهب الناس لسوق المجاز، ثم إلى الحج . وكانت عكاظ معرضاً تجارياً شاملاً تُجلب إليه أنواع البضائع المختلفة من هجر والعراق، والشام، وفارس، واليمن، ومن البوادي , يجلب إليها السمن، واللبن، والأقط، والأغنام، والإبل، ومن اليمن البُرَد الموشاة، والأدم، ومن الشام السلاح، ومن فارس الطيب والحرير، ومن الطائف الجلود، والزبيب، والعنب، كما اشتهرت عكاظ ببيع الأدم حتى قيل أديم عكاظي منسوب إليها مع أنه لم يكن ينتج في السوق، بل لكثرة ما يرد من أنواعه إلى عكاظ من مختلف الأنحاء. وكانت عكاظ منتدًى ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً للعرب يقصدونه ليبرزوا فيه أخبارهم، ويتفاخروا بأدبهم، وشرفهم. كما كانت عكاظ مكاناً يظهر فيه العرب مكارمهم شهامة، أو طلبا للسمعة والشهرة، كما كانت عكاظ مكاناً يُشَهّر فيه بالأشخاص، والأحداث، فمن أُسدي له معروفاً، وأراد شكره حضر إلى مجتمع سوق عكاظ، وأعلن شكره لمن أسدى إليه المعروف، وعدد محاسنه. وأبرزت الدراسة أن في سوق عكاظ يتم الصلح، وإنهاء العداء، والحكم في القضايا الخلافية والتجارية، وكان الذي يقوم بالقضاء أناس من بني تميم، اشتهر منهم الأقرع بن حابس، وكان قضاة السوق يحرصون على التأكد من مصدر البضائع التي ترد إليه حتى لا تفد على السوق بضائع مسروقة، أو غير معروفة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة لهيئة السياحة والتراث الوطني السعودي دراسة علمية حديثة لهيئة السياحة والتراث الوطني السعودي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:10 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فضل شاكر يستعد لطرح أغنيته الجديدة "وينك حبيب"

GMT 12:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلا مخرج" يشارك في مهرجان الرواد الدولي للمسرح

GMT 16:35 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 07:30 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 12:26 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يؤكد رغبته في بقاء غاريث بيل

GMT 20:28 2017 السبت ,15 إبريل / نيسان

كيفية وضع الأي لاينر الجل

GMT 04:47 2015 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شاب سعودي يناشد بتخليصه من عدم اعتراف والده به

GMT 09:53 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عقد مدافع القلعة البيضاء محمد عبد الغني

GMT 02:10 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أناقة ساحرة لتايلور سويفت في العرض الأولي لفيلم Cats

GMT 16:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع شرس بين الأهلي والزمالك لضم نجم المنتخب الأولمبي

GMT 21:03 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"ورد مسموم" حصد جائزة أفضل فيلم في المغرب

GMT 09:27 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

42 قتيلًا على الأقل خلال الاحتجاجات في هايتي

GMT 05:41 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»

GMT 22:55 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على اجمل العطورات القديمة لتسترجعي الزمن الجميل

GMT 09:55 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ميسي يؤكد أنه لم يطلب التعاقد مع نيمار داسيلفا

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

ديكورات الدرج الداخلي في المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab