لندن - العرب اليوم
بينما لا يزال في إمكان أصحاب اليخوت الفاخرة أو الطائرات الخاصة السفر إلى جزر المالديف، الجهة السياحية الشعبية في المحيط الهندي، سيكون على المسافرين العاديين الانتظار بضعة أسابيع أخرى، رغم أنها أعلنت فتح أبوابها مجددا للزوار.
وعقب إعلان مسؤولو الجمهورية - المكونة من سلسلة جزر - في وقت سابق أن إعادة فتح البلاد لن يكون قبل نهاية العام الحالي، أعلنت هيئة السياحة أن إعادة فتح البلاد سيجري بصورة تدريجية، وأنها تتوقع استئناف الرحلات القادمة إلى مطارها الدولي الرئيسي الشهر المقبل.
وقالت وزارة سياحة المالديف في بيان رسمي إنها تخطط إلى إعادة فتح الحدود للزوار يوليو/ تموز المقبل. وشدد البيان على أنه لن يتم تغريم الزوار أي تكاليف إضافية في إشارة إلى نسخة سابقة من مشروع كان يقترح رسوم تأشيرة سياحية ورسوم هبوط إضافية.
ولضمان السلامة، قالت الحكومة إنها ستصدر "رخصة سياحة آمنة" لاعتماد المنشآت السياحية الملتزمة بالتشريع الحكومي وإجراءات السلامة الخاصة مثل توفير طبيب معتمد عند الطلب ومخزون كاف من معدات الوقاية الشخصية.
ووفقا لهذا المقترح، سيحتاج المسافرون إلى الحصول على حجز مؤكد من المنشأة السياحية التي حصلت على هذه الرخصة. كما سيطلب منهم تقديم شهادة صحية تؤكد عدم الإصابة بكوفيد-19 تم الحصول عليها قبل 14 يوما على الأقل من وصولهم إلى الجزر. ومع ذلك، فإن التفاصيل الدقيقة للمقترح قابلة للتغيير.
وكانت المالديف قد أغلقت حدودها مارس/آذار الماضي بعد تفشي وباء كورونا المستجد. وبالرغم من أن الدولة فرضت الإغلاق أمام السياح الدوليين منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس، إلا أنها تركت حوالي 30 منتجعا مفتوحين إذ فضل السياح عزل أنفسهم فيها بدلا من العودة إلى أوطانهم.
وفي بيان صادر الشهر الماضي، وصف علي وحيد، وزير السياحة في البلاد، تأثير وباء كورونا المستجد بإنه أكثر تدميرا من تسونامي 2004 والأزمة المالية العالمية 2008. وقال إنها المرة الأولى خلال 47 عاما من السياحة في المالديف، لم يصل أي زائر إلى البلاد منذ مارس/آذار الماضي، وإنهم لن يتمكنوا من إغلاق الحدود فترة طويلة.
ورحبت المالديف بأكثر من 1.7 مليون زائر في عام 2019 وكان المسؤولين يتوقعون أن تزيد الأعداد إلى 2 مليون هذا العام.
وسجلت الجهة الأكثر شعبية بين المتزوجين حديثا لقضاء شهر العسل، ألفي إصابة بكوفيد-19 و5 حالات وفاة فقط حتى الآن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عروسان يعلقان في منتجع في جزر المالديف بسبب "كورونا"
دعم منتجع "VARU" من "أتموسفير" لحكومة جزر المالديف
أرسل تعليقك