وزارة السياحة تعالج الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزارة السياحة تعالج الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزارة السياحة تعالج الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح

وزارة السياحة
القاهرة -العرب اليوم

أصدر قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بوزارة السياحة في مجلته الربع سنوية الصادرة في ديسمبر الجاري عدد خاص عن كيفية معالجة الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح .

تضمنت المجلة عددا من الدراسات الجادة الهادفة إلى تقويم السلوكيات الخاطئة تجاه السائح مثل ، أثر التحرش على الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى إعداد دكتور محمد زيدان ، ودراسة عن الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح إعداد رحمة حسن ومحمود عبدالقادر .

وأثر التحرش على اتجاهات السائحين إعداد د. غادة خيرت، ود. تقى محروس، ودراسة حالة لمنطقة الأهرام وأبوالهول إعداد أ. د نيفين جلال، هذا فضلا عن دراسات أخرى ذات الصلة بالظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح وكيفية معالجة إشكالية تأخر حصول السائح على الخدمات السياحية إعداد محمد طه عبدالموجود، وشيماء مصطفى، وضياء محمد عبداللطيف،ود. مروة أحمد بدوى.

واستهدفت تلك الأبحاث دراسة أنواع المضايقات والظواهر السلبية التى يتعرض لها السائح فى مصر وبحث أسبابها بالتطبيق على منطقة الهرم وأبوالهول، والتعرف على الجهود المبذولة والإجراءات التى اتخذتها الجهات المسئولة فى مصر وعلى رأسها وزارة السياحة لمواجهة الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح، وبحث التوصيات والمقترحات المقدمة من الخبراء والأكاديميين لمواجهة الظاهرة .

كما تهدف إلى تسليط الضوء على أهم الإجراءات التى اتخذتها الدولة لمواجهة مثل هذه الظواهر على أراضيها، والتعرف على تأثير إنتاج الأفلام المصرية التى تحتوى على مشاهد العنف والعشوائيات والبلطجة وترجمتها ونشرها عالمياً على شعور الأجانب بعدم الأمان والراحة من التواجد فى مصر وخصوصاً العرب الذين يعتمدون على السينما المصرية للتعرف على نمطية الشعب المصرى، وابتكار أفكار جديدة قادرة على مواجهة الظواهر السلبية، والتعرف على منتديات السفر ومنتديات التواصل الاجتماعى التى ينشر فيها السائح تجربته الشخصية وما حدث له من مضايقات بعد عودته لبلاده، وتأثير ذلك على إمكانية تكرار الزيارة وأثر ذلك على السائح المتوقع قدومه.

ومن جانبه .. قال حسن سليم رئيس الادارة المركزية للبحوث والتدريب ، إنه لم يعد بإمكان مصر أن تحقق معدلات نمو سياحى مرتفعة دونما التصدى إلى بعض التحديات التى يجب أن نواجهها بحزم وشدة كظواهر التحرش، والتسول، والمغالاة فى الاسعار، ونظافة المواقع السياحية والأثرية، مؤكدا أهمية الوعى السياحى فى مواجهة تلك التحديات.

يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير السياحة هشام زعزوع في الاهتمام بالأطر والدراسات البحثية والعمل على تعظيم الاستفادة منها في خدمة العملية السياحية ، وفي ضوء السعي المتواصل لقطاع التخطيط والبحوث والتدريب بوزارة السياحة في تقديم الدراسات الجادة الهادفة للنهوض بالقطاع السياحي .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة السياحة تعالج الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح وزارة السياحة تعالج الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:40 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ وإصلاح المواد القديمة صيحة جديدة في عالم الأثاث

GMT 16:24 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

HPE Cray EX يصنف بين أسرع الحواسيب في العالم

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 00:07 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"سكودا" تطرح نسخة مِن "vRS" بمحرك 243 حصانًا

GMT 01:51 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بحث جديد يؤكّد أنّ أسماك القرش تتّجه حاليًا إلى الأعماق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 12:33 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

محمد رمضان يحصل على إجازة من "الأسطورة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab