مؤسسات أرباب الطوافة تنهي الاستعدادت الخاصة لموسم الحج

يقف وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، الأحد المقبل، على التجهيزات النهائية لمؤسسات أرباب الطوافة، العاملة تحت مظلة وزارة الحج، وسيتم مناقشة الخطط التشغيلية والتنفيذية، للمؤسسات الست، وهي مؤسسة "مطوفي حجاج دول جنوبي شرق آسيا" ، و"مطوفي حجاج دول جنوبي آسيا"، و"مطوفي دول أفريقيا غير العربية"، وحجاج إيران، وحجاج تركيا وأميركا ومسلمي أوروبا.
كما تتضمن الجولة زيارة إلى مكتب الزمازمة الموحد، والنقابة العامة للسيارات، على أن تكون زيارة مكتب الوكلاء الموحد الأسبوع المقبل، وكذلك زيارة مؤسسة "الإدلاء" في المدينة المنورة، بهدف الوقوف على آخر استعدادات مؤسسات أرباب الطوافة، ومناقشة خططها التغشيلية، والاطلاع على وجهات النظر، والعمل على تلافي السلبيات وتطوير وتجويد الأداء.
وأنهت كل مؤسسات أرباب الطوافة، الاستعدادات الخاصة باستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج القادمين من خارج المملكة، لتأدية مناسكهم في ظل الجهود الكبيرة والمشروعات الضخمة، التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والمعنية بخدمة ورعاية مليون 400 ألف حاج، سيقدمون من 70 دولة من دول العالم، بعد قرار تخفيض نسبة الحجاج القادمين من الخارج بنسبة 20%، نظرًا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الحرمين الشريفين من مشروعات التوسعة.
وذكر رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوافة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول أفريقيا غير العربية السيد عبد الواحد برهان سيف الدين أن "الجولة التي يقوم بها وزير الحج، تهدف للوقوف على استعدادات مؤسسات الطوافة الثمانية العاملة تحت مظلة وزارة الحج".
وأشار نائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوافة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا"، زهير بن عبد الحميد سدايو إلى أن "هذه الزيارة الكريمة، التي يقوم بها وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، تأتي ضمن الجولات الميدانية الموسمية، التي تهدف إلى الوقوف على استعدادات مؤسسات أرباب الطوافة والإطلاع على خططها التشغيلية ومناقشتها والعمل على التعرف على وجهات النظر، التي تهدف إلى تطوير وتجويد الخدمات التي تقدم لضيوف بيت الله الحرام".
وتابع " قرار تخفيض أعداد حجاج الخارج بنسبة 20% لم يؤثر على خطط وبرامج مؤسسات الطوافة الست، المعنية بخدمة ورعاية الحجاج القادمين من الخارج، بل حقق نجاحًا وتميزًا خلال موسم الحج الماضي، وكان حافزاً ودافعاً لبذل المزيد من الجهود، داعياً مؤسسات الطوافة تنفيذ خططها وبرامجها التشغيلية الخاصة بموسم حج هذا العام والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات".
وبيّن رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مطوفي حجاج دول جنوب آسيا"، الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر أن "كل مكاتب الخدمة الميدانية المعتمدة لدى المؤسسة، خلال موسم حج هذا العام والبالغ عددها 115 مكتب، والمعنية بخدمة 400 ألف حاج، أخذت مواقعها في مختلف أحياء مكة المكرمة، وتعمل على متابعة ومراقبة التجهيزات الخاصة بالمواقع السكنية المخصصة لضيوف الرحمن، وتوفير المتطلبات اللازمة قبل وصول الحجاج".
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مطوفي حجاج إيران" الدكتور طلال قطب "أن وزير الحج دائماً يوجه بأهمية استخدام التقنية الحديثة التطويرية، عبر النظام والمسار الإلكتروني، الذي يدفع بعجلة التطوير في جميع المؤسسات، ويحفظ كل حقوق مختلف الأطراف لاسيما حقوق الحجاج، وتوثيق مختلف التعاقدات، سواءً المتعلقة بالسكن أو النقل والإعاشة من أجل راحة وسلامة الحجاج".
وشدد على "الرقابة الذاتية لدى مختلف مؤسسات أرباب الطوافة، وقيامها بدورها الوقائي لتحقيق المزيد من معدلات الأداء".