سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"سوق العصرونيَّة" أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "سوق العصرونيَّة" أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب

سوق العصرونية أبرز المقاصد التجارية في دمشق القديمة
دمشق ـ ميس خليل

يُّعدُّ سوق العصرونية أبرز المقاصد التجارية في دمشق القديمة، خصوصًا لربات البيوت نظرا لتوفره على الأدوات المكتبية والمستلزمات المنزلية ولعب الأطفال ومساحيق التجميل، وعلى الرغم من استهدافه أكثر من مرة بقذائف "الهاون"، لكن محالاته لم تغلق يوما وما زال يضج بالحركة والحياة، خصوصا في فترة الصباح.

وسمي السوق بـ"العصرونية" نسبة إلى المدرسة التي تحمل الاسم ذاته، والتي أنشاها في العهد الأيوبي الإمام شرف الدين عبد الله بن محمد بن أبي عصرون .

واستطاع السوق مع مرور الزمن استقطاب كبار التجار في دمشق الذين استثمروا فيه في تسعينيات القرن المنصرم عبر إقامة العديد من المحلات، فيما يقسم إلى أزقة مختلفة تختص بالدفاتر والألعاب والأقلام والدفاتر.

وأكد أبو محمد المسكي، صاحب محل لبيع ألعاب الأطفال في السوق، أن ربات البيوت يقبلن على شراء الأدوات المنزلية والألعاب والعطور وكذلك يأتي الطلاب للحصول على المستلزمات المكتبية.

وأضافت أم رامي إحدى زائرات السوق أن العصرونية يقدم لها خيارات عدة للشراء وبأسعار مناسبة، كما أن زيارة المكان الواقع في منتصف دمشق القديمة تعد نزهة في حد ذاتها، بحسب قولها.

ومما يميز سوق العصرونية أن معظم الازقة تحمل أسماء قديمة مثل زقاق سوق نصري الذي سمي نسبة إلى آل نصري المالكين القدماء للسوق، وكان يعرف قبل ذلك بسوق الطرابيش وزقاق البحرة الدفاقة نسبة إلى بحرة كانت في المكان وعدد من الأسماء التي تعود إلى عائلات معروفة كانت تقطن المكان.

ويبقى سوق العصرونية معلما من معالم دمشق القديمة التي تكافح للبقاء رغم ظروف الحرب.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب سوق العصرونيَّة أبرز معالم دمشق القديمة التي تواجه الحرب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

شيرار يؤكد أن رغبة صلاح تحدد مصيره مع ليفربول

GMT 10:42 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

منصة مكاني تطرح تذاكر مباراة الاتحاد والرائد

GMT 22:45 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مُنتج "100 وش" يكشف سبب وصف كاملة أبوذكري لفنانين بـ"الغرور"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab