أبيات من شعر حافظ ابراهيم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أبيات من شعر حافظ ابراهيم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أبيات من شعر حافظ ابراهيم

بقلم - جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

قالت شاعرة:

إن إبنة الخير لها أعجوبة /

وميتة تقضي لها مكتوبة /

تودي بها في ليلة العروبة


وقال شاعر:

وإن كنت فنان وصاحب فن قوم هاتلي 

امارة عن أرض جت الشمس فيها مرة جاتلي


وقال حافظ ابراهيم:

لي كساء أنعم به من كساء / أنا فيه أتيه مثل الكسائي

حاكه العزّ من خيوط المعالي / وسقاه النعيم ماء الصفاء

يا ردائي وأنت خير رداءٍ / أرتجيه لزينة وازدهاء

يا ردائي جعلتني عند قومي / فوق ما أشتهي وفوق الرجاء


وقال في الشمس:

لاح منها حاجب للناظرين / فنسوا بالليل وضّاح الجبين

ومحت آيتها آيته / وتبدّت فتنة للعالمين

رب إن الناس ضلوا وغووا / ورأوا في الشمس رأي الخاسرين


وله أيضاً: 

ببابك النحس والسعود / وموقف اليأس والرجاء

وفيك قد حارت اليهود / يا مطلع السعد والشقاء

هبوطها الموت والصعود / ضرب من البؤس والبلاء

فليتعظ منكم البعيد / وليتّقِ الله ذو الثراء

فذلك التاجر الشهيد / قد عاف من أجلها البقاء


وقال أيضاً:

إيه إيطاليا عدتك العوادي / وتنحى عن ساكنيك الثبور

فيك يا مهبط الجمال فنون / ليس فيها عن الكمال قصور

ودمى جمّع المحاسن فيها / صنع الكفّ عبقري شهير

قد أقيمت من الجماد ولكن / من معاني الحياة فيها سطور

حلّ ترك الصلاة في هذه الأرض / وحلّت لنا عليها الخمور


وقال في دموع العين:

يا من خلقت الدمع / لطفاً منك بالباكي الحزين

بارك لعبدك في الدموع / فإنها نعم المعين


وفي السياسة:

رويدك حتى يخفق العلمان / وتنظر ما يجري به الفتيان

فما مصر كالسودان لقمة جائع / ولكنها مرهونة لأوان

دعاني وما أرجفتهما باحتماله / فإني بمكر القوم شق زماني 

أرى مصر والسودان والهند واحدا / بها اللورد والفيكنت يستبقان


وقال عن الشباب:

كم مرّ بي فيك عيش لست أذكره / ومرّ بي فيك عيش لست أنساه

ودعت فيك بقايا ما علقت به / من الشباب وما ودعت ذكراه

كم روّح الدمع عن قلبي وكم غسلت / منه السوابق حزناً في حناياه

أسرى الصبابة أحياء وإن جهدوا / أما المشيب ففي الأموات أسراه

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيات من شعر حافظ ابراهيم أبيات من شعر حافظ ابراهيم



GMT 20:56 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

من عيون شعر العرب - ٢

GMT 14:39 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

من عيون شعر العرب - ١

GMT 15:20 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

من شعر أمير الشعراء

GMT 15:12 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

أبيات كتبها شعراء عرب

GMT 17:37 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

أقوال عن الفن والكمبيوتر

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab