فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فيلم "اشتباك" يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية

فيلم "اشتباك"
تونس – العرب اليوم

حظي الفيلم المصري "اشتباك"، في أول عرض له بتونس بقبول واسع، ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يختتم فعالياته السبت القادم، ورأى المشاهدون في الفيلم تجسيدا لمقولة "الاتفاق يولد من رحم الخلاف".

وتابع الجمهور وصناع السينما أحداث فيلم المخرج محمد دياب باهتمام كبير، وهو ما دفع منتج الفيلم محمد حفظي إلى القول إن الجمهور التونسي احتفى اليوم بالفيلم بشكل "قد يكون أفضل من عرضه في مصر".

من جهته، قال الممثل المصري طارق عبد العزيز أحد أبطال الفيلم "لم أصدق عندما وجدت (قاعة) السينما مزدحمة بالمتفرجين".

ويفكك فيلم "اشتباك" -الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من بين 18 فيلما- الواقع المصري من داخل سيارة ترحيلات تابعة للشرطة المصرية، بعد أيام قليلة من الإطاحة، بـمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، في يوليو/تموز 2013.

واعتمد "اشتباك" سيارة الترحيلات "ديكورا" لمعظم مشاهده وجمعت تحت سقفها الحديدي مصريين من مختلف الانتماءات، في ظل حالة من الهستيريا الأمنية والعسكرية، التي لم تفرق بين الرجل والمرأة أو الطفل والراشد والموالي والمعارض، وفق تصور المخرج.

وتنوعت مشاهد العنف التي اختلطت بأصوات طلقات الخراطيش وهدير الطائرات العسكرية ورشقات الحجارة، دون الاعتماد على الموسيقى التصويرية إلا في مشاهد قليلة، كما غابت المؤثرات ليتجلى فيلم "واقعي" شبيه إلى حدّ كبير بالفيلم التسجيلي.

ورصد المخرج من داخل العربة الضيقة التي كانت تقطع الشوارع والأزقة لتتوقف أحيانا أمام المظاهرات الغاضبة، مراحل تحول الاختلاف إلى تعاون بين الفرقاء من أجل البقاء على قيد الحياة.

وتميزت الساعات الأولى داخل العربة الأمنية، بـ"الصدام" بين الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين والموالين للجيش والصحفيين والمواطنين العاديين، التي بلغت حد العنف الجسدي.

لحظات قاسية وعنيفة ما لبثت أن تحولت إلى تعاون ووحدة، في مواجهة الواقع الأليم و"السجن" غير الإنساني الذي زجت داخله الشخصيات، كما تبدّدت الخلافات أمام غريزة البقاء ووحدة الفضاء والمصير، لتنقاد الشخصيات طواعية إلى مساعدة بعضها.

ويعد الفيلم -وفق منتجه محمد حفظي- "محاولة للنظر إلى الإنسان دون الخوض في الخلافات السياسية" ولرصد "حالة الانقسام الموجودة في المجتمع المصري بشكل عام، وفي أي مجتمع آخر سواء في العالم العربي أو خارجه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية فيلم اشتباك يحظى بقبول واسع ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab