القاهرة - السعودية اليوم
تسببت الضجّة التي رافقت مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع، للفنانة التونسية سامية الطرابلسي، وهي تتحدث عن عملها في مركز تجميل بمدينة جدة في السعودية، دون أن تكون حاصلة على شهادات بهذا التخصص، في اتخاذ قرار من المسؤولين بوزارة الصحة السعودية في هذا الشأن.وبالفعل فتحت السلطات الصحية في مدينة جدة، تحقيقًا في تلك التصريحات، التي أكدت فيها أنها عملت مستشارة لجراح تجميل شهير في المدينة، يمتلك أكبر مركز تجميلي هناك دون أن تمتلك شهادة طبية لهذا العمل.
ووفقّا لمصادر صحفية فقد قالت إن صحة جدة تحقق في ادعاءات ممثلة تونسية ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية التونسية، تزعم فيها عملها لسنوات كمستشارة مع جراح تجميل استشاري شهير في جدة، وإعطائها إبر فيلر وبوتوكس دون أن تملك شهادة طبية ولا حتى شهادة صحية.وأكدت الصحيفة نقلًا عن "الشؤون الصحية" بجدة، أنه جار التحقق من تلك الادعاءات التي راجت بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي وتسببت في مطالبات بالتحقيق في الواقعة ومعاقبتها حال ثبوت ذلك، مؤكدة أنه سيتم إصدار توضيح حال اكتمال التحقيق.
وبالبحث بشأن هذا المقطع تبين أنه يعود إلى 10 أشهر مضت وهي من مقابلة تلفزيونية لها عبر قناة "التاسعة" التونسية، إلا أنه جرى تداوله بشكل كبير بين الجمهور حاليًا، مطالبين بالتحقيق معها في هذا الشأن ومحاسبتها، لاسيما وأنها ظلت تعمل بهذا المركز لمدة 6 أعوام.وقالت سامية الطرابلسي في تلك المقابلة إنها لم تعمل على أنها خدمت في هذا المركز "طبيبة تجميل"، بل عملت بالفعل في أكبر مركز تجميلي في السعودية ويمتلكه أشهر طبيب هناك، وأشارت إلى أن الجميع يعرف هذا الطبيب واسم المركز.وأضافت "الطرابلسي" أنها عملت بمنصب "استشارية" طبيب تجميلي كونها تمتلك نظرة جمالية، لافتة إلى أنها كانت تخدم تحت يد طبيب جراح تجميلي، وتابعت أنها بنظرتها الجمالية كانت تستطيع تحديد ماذا كان يحتاج الشخص الذي يتردد على المركز، سواء عملية أو غير ذلك.
ووسط تفاعل الجمهور مع المقطع مطالبين بمحاسبتها لأنها ليس لديها شهادة اختصاص وأنها كيف تتجرأ على هكذا مهنة لأنها انتحلت صفة، بينما كشف البعض عن اسم الطبيب والمركز التجميلي، مشيرين إلى أن هكذا موقف لا يصح أن يمر مرور الكرام لأن البعض تعامل معها على أنها طبيبة.
قد يهمك أيضا:
سامية الطرابلسي تعرب عن سعادتها بدخول سباق الأضحى
الفنانه سامية الطرابلسي تكشف أن "بث مباشر" تجربة سينمائية كوميدية
أرسل تعليقك