فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
غزة – العرب اليوم

اختار أحمد شنار، وهو فتى فلسطيني بالعقد الثاني من عمره، أن يسخر موهبته في كتابة الأغاني الوطنية والاجتماعية وتأديتها بأسلوب الراب العالمي، من أجل خدمة قضية فلسطين وإيصال معاناة أهلها في الشتات للعالم أجمع وإثبات أن اللجوء والأوضاع الصعبة لا تعني أن شباب فلسطين موتى بل هم موهوبون ومتفوقون.

لجأ شنار قبل نحو عام إلى مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان، هاربا من مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق. ورغم صغر سنه، استطاع رسم حلم في خياله، يسعى بمقدرات ذاتية بحتة لتحقيقه، وهو أن يكون مغنيا مشهورا في المستقبل يخدم قضيته.

لا فرق بين فلسطين ومخيم اليرموك عند شنار (17 عاما) الذي يحرص على لف الكوفية الفلسطينية على عنقه أغلب الأوقات، تأكيدا على التمسك بالقضية ورمزها، ففلسطين لا يمكن التخلي عنها مهما حصل، وبمخيم اليرموك كانت الولادة والنشأة، مؤكدا "لولا الأزمة ما تركته أبدا".

"أحمد شنار:سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق"

يكتب شنّار كلمات أغانيه بالعربية، ويلحنها ويؤديها بأسلوب موسيقى الراب، بين أصدقائه وفي بعض الحفلات الخاصة، على أمل أن تأتي جهة ما تساعده على تطوير نفسه ودعمه "لأجل فلسطين" فكل ما يغنيه لا يتحدث إلا عن فلسطين والحنين إليها وعن أحوال وأوضاع اللاجئين في الشتات وخاصة في اليرموك.

يقول شنّار إنه اكتشف موهبته في غناء الراب حين كان يوزع الإيقاعات الموسيقية لأصدقائه المغنين، ومنذ عام بدأ بدراسة هذا الفن والتوسع فيه من أجل خدمة القضية، وأكد أن هدفه الأساسي هو فلسطين ومخيم اليرموك لأنه عاش هناك ولديه بأزقته وشوارعه وحاراته ذكريات لا يمكن نسيانها.

وأشار إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة بهذا المجال "فإن أردت تسجيل أغنية واحدة في أستوديو أحتاج لتكاليف مادية كبيرة" لافتا إلى أن "العقبة الأكبر هي التصاريح القانونية، فأنا في لبنان لا يحق لي فعل أي شيء أبدا كوني فلسطينيا سوريا".

وختم شنّار "سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab