القاهرة ـ العرب اليوم
بعد إصدار هيئة كبار العلماء بالأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأحد الماضي، بيانًا للمسلمين حول العالم بشأن الأحكام المتعلقة بصلاة العيد في ظل استمرار تفشي فيروس "كورونا المستجد"، يقول فيه إن أداءها في البيوت جائز شرعًا سواء فردًا او جماعة، أوضحت دار الإفتاء صفة صلاة العيد في البيت، وتكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة.
وحول وقت أدائها، أوضحت لجنة الفتوى بالدار أن وقت صلاة العيد يبدأ من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، وهو - وفق الهيئة العامة للمساحة- 5.22 صباحا، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر بنحو ثلث ساعة، أي ينتهي وقت أدائها الساعة 11.32 قبل موعد أذان الظهر.
وكانت هيئة "كبار العلماء" بالأزهر الشريف، حددت 5 أحكام لصلاة العيد في ظل كورونا وهي:
1- يجوز أداء صلاة عيد الفطر في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد.
2- يجوز أن يُصليها الرجل فردا أو جماعة بأهل بيته.
3- لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة.
4- تصلى ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية.
5- وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.
قد يهمك ايضا
شيخ الأزهر يشيد بدور الإمارات في رعاية جهود السلام والتسامح
شيخ الأزهر يعلن اتباع نفس الإجراءات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم
أرسل تعليقك