قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

القرآن الكريم
القاهرة - العرب اليوم

ينشر موقع "العرب اليوم" قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، من وحي القرآن الكريم،ضمن قصص النساء الوارده في كتاب الله، نقدم نقلا عن موقع "قصص واقعية"، حيث نسرد لكم جانب من سيرة هذا النبي .

حوت سورة يوسف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكانت تلك السورة تجسيد كامل لحياته، حيث ضمت مجموعة من الأشحاص والأماكن والمراحل الزمنية المتفاوتة والمواقف المختلفة، منذ طفولته المبكرة وإلقائه في الجب ثم بيعه في مصر ونشأته مع زليخة وزوجها عزيز مصر وحبها له، ثم سجنه ورؤيا الملك وتفسيرها، ثم خروجه وتوبة زليخة، ثم جمع شمله مع أبيه وإخوته، فلو تم النظر لتلك السورة من منظور فني جمالي لكانت قصة مبدعة بتعبيراتها وصورها. 

وكانت احدى الأحداث التي حوتها سورة يوسف قصته عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، وزُليخا" راعيل بنت رماييل" وقد كانت تلقب بزُليخا، وقد كانت زوجة لبوتيفاروهو عزيز مصر، ويقال بأنه كان في عهد الملك أمنحوتب الثالث، وقد كانت بارعة الجمال ويتحاكى الجميع بجمالها، وكانت هى تعرف ذلك مما أصابها بالغرور.

 
وكان أول لقاء لزُليخا بيوسف عليه السلام عندما كان طفلًا صغيرًا اشتراه بوتيفار، وأحضره لهم في المنزل، وقد كان يبدو على يوسف رجاحة العقل إلى جانب جمال الخلقة، فرباه وأحسن إليه وطلب من زوجته كذلك أن تحسن إليه، وظل يوسف عليه السلام في بيت بوتيفار يكبر أمام عيني زُليخا ويكبر معه عشقها له، فقد كان يوسف عليه السلام يتمتع بالجمال إلى جانب العلم والقوة فقد احسن بوتيفار تنشأته.

ومر على بقاء يوسف عليه السلام في منزل العزيز إحدى عشر عامًا وكبر وأصبح شابًا بهي الطلعة يعشقه كل من يراه، وهنا بدأت زُليخا في مراودة يوسف حتى يقبل عليها وظنت أن جمالها يمكن أن يفتنه وأن تقدر على أن تطوعه، ولكن هيهات فكان يوسف عليه السلام قويًا وصد كل محاولاتها واعرض عنها وحاول الهرب فأمسكت بملابسة فتمزقت، وعندما فتح الباب كان زوجها على الباب فبدأت في المسكنة واتهام يوسف عليه السلام بمحاولته في مراودتها عن نفسها، فحكم بينهم حكم من طرفها فقال إن كان قميصه قد مزق من الخلف فصدق يوسف وإن كان مزق من الأمام صدقت زُليخا، وثبتت براءة يوسف عليه السلام فقميصه ممزق من الخلف.

لاكت ألسن النسوة ما حدث بين زُليخة ويوسف وكيف أنها راودته عن نفسه فقررت الانتقام، فأحضرت النسوة وأجلستهم وأعطت كل واحدة منهن سكينًا وأخرجت يوسف إليهن فكان جمال يوسف مبهرًا فقطعت النساء ايديهن، ولم تكتفي زُليخا بل استمرت على حالها حتى دخل يوسف السجن الذي قضى فيه عشر سنوات، ولم يخرج يوسف من قلب زُليخا بل إنها حزنت على فراقه الطويل وكانت كثيرة البكاء والحزن مما أثر على عينيها وجمالها.

جاءت رويا الملك وتفسيرها من قبل يوسف عليه السلام ثم اعتراف زُليخا بذنبها وكذلك النسوة، فأخرج يوسف من السجن وعين عزيزًا لمصر بدلًا لبوتيفار الذي تعب كثيرًا بسبب اكتشافه لما فعلت زُليخا وحزنه وندمه على ما فعل بيوسف ومات.

تابت زليخة وأنابت وكانت في طاعة الله حوالي 12 عامًا منذ خروج يوسف من السجن وتبرئتها لها، أما فيما يخص زواج يوسف من زُليخة فلا يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد أو ينفي قصة الزواج، وإنما هناك روايات أنها عادت شابة جميلة وعاد إليها بصرها بعد أن دعا لها يوسف ثم تزوجها وكانت عذراء فبوتيفار لم يمسها فقد كان عنين.

كان هناك أكثر من رواية عن كيفية اللقاء بينهما، فهناك من قال بأنه قابلها عندما مر موكبه ووجدها في مكان خرب وكانت تتسول فعرفها وأخذها إلى جانبه وتزوجها، وهناك من قال بأن زوجة فرعون سمعت بما اصابها فرقت لحالها فأحضرتها إلى مجلسها واحتكمت إلى يوسف فيها فأخذها وتزوجها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab