الإفتاء المصرية تصحح اعتقادا خاطئا يفسد الصيام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الإفتاء المصرية تصحح اعتقادا خاطئا يفسد الصيام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإفتاء المصرية تصحح اعتقادا خاطئا يفسد الصيام

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

حكم تناول الماء أثناء أذان الفجر فى رمضان؟ يواصل البعض خطأ شرب الماء أثناء أذان الفجر وهذا الأمر يبطل الصيام، والصحيح أنه يجب على الصائم أن يمتنع عن الأكل والشرب مع أول أذان الفجر «الله أكبر»، ومن في فمه ماء أو طعام يجب عليه أن يلفظه ولا يبلعه في جوفه.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أن يحتاط وينتهى من سحوره قبل أذان الفجر، حتى لا يقع فى شبهة.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «أستيقظ من النوم بعد الأذان الأخير للفجر وعندما أسمع -الله أكبر- أستمر فى تناول الماء، فهل يصح لى صوم؟! أنه إذا كان المؤذن يؤذن عند دخول وقت الفجر، فإنه لا يجوز للصائم أن يشرب بعد الشروع فى الأذان؛ لأن الله تعالى أوجب الإمساك عند دخول الفجر فقال عز وجل: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» سورة البقرة : 187، مشددة على أنه يجب الإمساك عند سماع الأذان.

وأكدت دار الإفتاء أن الأكل والشرب مباح إلى طلوع الفجر -الأذان-، وهو الخيط الأبيض الذى جعله الله غاية لإباحة الأكل والشرب فإذا تبين الفجر حُرّم الأكل والشرب وغيرها من المفطرات، ومن شرب وهو يسمع أذان الفجر فإن كان الأذان بعد طلوع الفجر فعليه القضاء وإن كان قبل الطلوع فلا قضاء عليه.

السحور

 من أحد المنافع التى تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، منوهة إلى أن هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل.

كما أن السحور فيه مدافعة لسوء الخُلق بالنسبة للصائم، والذي يُسببه الجوع والعطش خاصة في فصل الصيف، لافتة إلى أن هذه هي البركة، التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم-فقال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة».
 
السحور من السنن المهجورة التي يستحب للصائم فعلها، أولًا: السحور: لما ورد عن أنس رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّروا فإن في السُّحُور بركة».

رواه البخاري ومسلم، ولكن بعض الناس يتكاسل عن السحور.

تأخير السحور من السنن المهجورة : لحديث زيد بن ثابت رضي اللّه عنه قال: «تَسَحَّرْنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قَدْرُ ما بينهما؟ قال خمسين آية».

 رواه البخاري ومسلم، ولحديث أبي ذر رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "لا تزال أمتي بخير ما أَخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر». رواه أحمد، ونجد كثيرًا من الملسمين يتسحرون في أول الليل قبل النوم، والسنة أن يؤخر إلى قبل الفجر بحوالي 20 أو 15 دقيقة.

فضـل السحور في رمضان

 عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: ان الله تبارك وتعالى وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء، وأفضل السحور السويق والتمر.

وتعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه في غير ما حديث فقال: (تسحروا فإن في السحور بركة).

 رواه البخاري و مسلم

وسبب حصول البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام، إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط والحيوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

حكم مشاهدة الأفلام والمسلسلات في رمضان

دار الإفتاء في موشن جرافيك تؤكد أن تثبيت تعاليم الإسلام من ثمرات "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصرية تصحح اعتقادا خاطئا يفسد الصيام الإفتاء المصرية تصحح اعتقادا خاطئا يفسد الصيام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab