النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

أسئلة سألها النبي محمد
القاهرة ـ العرب اليوم

هناك أسئلة سألها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم؛ ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"وأجاب عنها..

للسان آفات لا ينكرها أحد، بل ما سَلِمَ منها أحد؛ فقلَّ من لم يُتكلم عليه من الناس بسوء.

واللسان آفاته كثيرة جدًا، ومن أخطرها النميمة فهي أشد الآفات فتكًا، فإنها تعمل عمل السحر في تفريق الأحبة، وهي عامل أساسي في تمزيق أواصر ذوي القربى.

فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتدرون ما العضه؟
قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعضٍ ليفسد بينهم." رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: إن محمدًا "صلى الله عليه وسلم" قال: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس". رواه مسلم.
والعضه لفظ يطلق على النميمة، وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: النميمة هي: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعضٍ على جهة الإفساد بينهم.
قال الله تعالى: ﴿ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ * همازٍ مشاءٍ بنميمٍ﴾. القلم.
قال ابن كثير: ﴿مشاءٍ بنميمٍ﴾ يعني: الذي يمشي بين الناس، ويحرش بينهم، وينقل الحديث لفساد ذات البين، وهي الحالقة.
وقد دلَّ على خطورتها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتاتٌ". رواه البخاري.
أي: نمام.
والنميمة سبب رئيس في إفساد ذات البين، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة"، قالوا: بلى، قال: "صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين". رواه الترمذي.
قال يحيى بن أبي كثيرٍ: النمام يفسد في ساعةٍ ما لا يفسد الساحر في شهرٍ.
فينبغي على المسلم أن يحفظ لسانه من القيل والقال، ولا يمشي بين الناس إلا بالإصلاح وقول الخير.

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام



GMT 11:09 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حكم تشغيل " القرآن " والانشغال عن الإنصات له

GMT 11:06 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على المحرومين من عفو الله

GMT 10:54 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موعد شهر رمضان "فلكيًا" لعام 2021

GMT 16:28 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

7 آيات منجيات.. تجلب الخير وتدفع كل سوء بإذن الله

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab