وفد من العدل والمساواة يصل الخرطوم خلال أسبوعين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وفد من "العدل والمساواة" يصل الخرطوم خلال أسبوعين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وفد من "العدل والمساواة" يصل الخرطوم خلال أسبوعين

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

كشف وزير الدولة في رئاسة الجمهورية السودانية مسؤول ملف السلام في دارفور الدكتور أمين حسن عمر وصول وفد من حركة "العدل والمساواة" إلى الخرطوم ودارفور خلال الأسبوعين المقبلين.  وأكد عمر في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة "التحرير والعدالة" الدكتور التيجاني سيسي عقب عودتهما، مساء الأربعاء، من العاصمة القطرية الدوحة أن الحكومة السودانية بصدد إكمال الترتيبات المطلوبة لانخراط "العدل والمساواة" في العملية السلمية، في أعقاب توقيعها الأيام الفائتة  على اتفاق سلام مع الحكومة في الدوحة وبرعاية قطرية. وأشاد عمر بجهود الحكومة القطرية وأدوارها في صنع عملية السلام، ومن ثم صنع الاستقرار من خلال التنمية في دارفور عبر مؤتمر المانحين. وقال الوزير السوداني إن التوصيات التي خرج بها مؤتمر المانحين والالتزامات المالية التي قطعتها الدول والجهات المشاركة ستكون في شكل منح وتمويل من البنوك وصناديق التنمية، واصفًا المؤتمر بـ "الناجح والجيد"، وأنه كان مناسبة لتجديد الدعم السياسي لوثيقة الدوحة الموقعة العام قبل الماضي للسلام في الإقليم، وأبان أن اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق أكدت في اجتماعها الخامس، الإثنين، في العاصمة القطرية أن تنفيذ السلام في دارفور يأتي عبر التنمية، مشيرًا إلى أن مستقبل دارفور سيكون أفضل مما كان عليه. وقال "إن الحاجات الأولى للبنيات الأساسية تقدر بحوالي 177 مليون دولار للشهور الستة الأولى". وأكد الدكتور التجاني السيسي في المؤتمر الصحافي أن مؤتمر المانحين يعد من أكبر المؤتمرات التي أوجدت دعمًا سياسيًا لدارفور، بالإضافة للدعم المادي في مشاريع، مؤكدًا أن تنسيقًا عاليًا سيتم للبدء في إنفاذ الالتزامات الواردة في المؤتمر، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة منافذ متمثلة في البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي بالإضافة إلى الأمم المتحدة ستلعب دورًا مهمًا في تنفييذ مشروعات التنمية والإعمار في الإقليم. ووصف والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ما شهدته الدوحة من حراك تمثل في توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وحركة "العدل والمساواة" وانعقاد مؤتمر دولي للمانحين بأنه سيحقق تحولاً لصالح السلام في إقليم دارفور. وقال كبر في تصريحات إلى "العرب اليوم": إن الإقليم أقرب الآن إلى السلام الشامل، واستبعد أن يحدث نشاط الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة تأثيرا سالبًا، كما دعا هذه الحركات إلى الإسراع للانضمام للعملية السلمية، واللحاق بقطار السلام. وأكد وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين في بيان، الأربعاء، أمام البرلمان أن الحركات المسلحة في أضعف حالاتها، وأنها تقوم بعمليات النهب وقطع الطرق لتوفير الإمداد لعناصرها، وأعلن حسين أن الجيش سيقوم بعمليات واسعة ضد هذه الحركات التي انحصر نشاطها في مناطق معلومة في الإقليم. وقال الوزير حسين "إن التحسن في العلاقات مع جنوب السودان سيساعد الجيش السوداني على إنهاء التمرد في إقليم دارفور قريبًا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من العدل والمساواة يصل الخرطوم خلال أسبوعين وفد من العدل والمساواة يصل الخرطوم خلال أسبوعين



GMT 13:44 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل الجمعة المقبلة

GMT 16:40 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

سمو أمير الحدود الشمالية يتفقد محافظة العويقيلة غدًا

GMT 17:59 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

مسؤول أميركي يزور السودان الثلاثاء

GMT 13:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

رئيس الموساد سيزور واشنطن قريبا

GMT 13:49 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

السيسي يتوجه إلى الأردن الإثنين بدعوة من الملك

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 15:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزير الخارجية الألماني يزور تركيا الأسبوع المقبل

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab