هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة

انفصاليون موالون لروسيا
باريس - العرب اليوم

 يلتقي الرؤساء الفرنسي والروسي والاوكراني والمستشارة الالمانية الجمعة في باريس للسعي الى اعادة اطلاق اتفاقات السلام في اوكرانيا التي يصطدم تنفيذها بصعوبات وتحجبها على ما يبدو تحركات كبرى بشأن سوريا.

وتشتمل اتفاقات مينسك-2 التي تم انتزاعها بوساطة فرنسية المانية في شباط/فبراير على محطات هامة من شانها ان تساعد على انفراج الوضع في الشرق الاوكراني الانفصالي بحلول نهاية السنة -مثل انتخابات محلية واستئناف مراقبة الحدود الروسية الاوكرانية من قبل كييف...- والتي تأخر تحقيقها.

وصرح ستيفن سايبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين "ان تسجيل نجاحات على هذا الطريق هو الهدف"، مضيفا "ان عملية مينسك صعبة لجهة تفاصيل عديدة لكن وقف اطلاق النار يجري الالتزام به الى حد كبير منذ الاول من ايلول/سبتمبر. وذلك يظهر النفوذ الذي تمارسه روسيا على الانفصاليين".

ويتهم الغربيون موسكو بدعم الانفصاليين بالسلاح والذخيرة وبنشر قوات نظامية في الشرق الانفصالي حيث اوقع النزاع اكثر من ثمانية الاف قتيل منذ نيسان/ابريل 2014. الا ان روسيا نفت على الدوام اي ضلوع لها  في الازمة.

واجتماع القمة الجديد الذي تنظمه باريس، الرابع من نوعه منذ حزيران/يونيو 2014، يأتي خصوصا في خضم اسبوع دبلوماسي مكثف حول الملف السوري وعودة ملفتة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى واجهة الاحداث على الساحة الدولية، ويغذي المخاوف من ابتزاز بشأن ملف اوكرانيا.

لكن هل ستجني روسيا فائدة من دورها الرئيس في النزاع السوري للحصول على تخفيف العقوبات المرتبطة بالملف الاوكراني والتي تخنق اقتصادها؟

وفي هذا الصدد قال نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل "لا يمكن من جهة ان نبقي العقوبات بشكل دائم ونطالب من جهة اخرى بالعمل سويا" مع روسيا بشان سوريا، في موقف مغاير لموقف برلين الرسمي. ورد المتحدث باسم المستشارة بالقول "ان الموضوعين غير متصلين".

وسيجري الاتحاد الاوروبي في نهاية العام تقييما للتقدم المنجز في تطبيق اتفاقات مينسك قبل اتخاذ موقف بخصوص احتمال تخفيف العقوبات.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداده للدعوة الى "رفع" العقوبات ان تم تطبيق الشق السياسي لاتفاقات مينسك. وتنص الاتفاقات على تدابير للحكم الذاتي في شرق اوكرانيا واجراء  انتخابات محلية وفق القانون الاوكراني بحلول نهاية كانون الاول/ديسمبر.

واثار هذا التصريح الاضطراب في كييف القلقة من احتمال حدوث انفراج بين روسيا والغرب قد يكون له ارتداد سلبي على المصالح الاوكرانية. ودعت موسكو الى تحالف واسع لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ووجه طيرانها اولى ضرباته في سوريا الاربعاء.

وقال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في الامم المتحدة الثلاثاء "كلام جميل لكن يصعب تصديقه فعلا (...) فكيف تستطيعون تسمية تحالف لمكافحة الارهاب ان كنتم توحون بالارهاب مباشرة امام بابكم؟"

واستطرد مصدر اوكراني رفيع المستوى قائلا "ان الروس سيستخدمون سوريا لتحويل الانتباه عن اوكرانيا (...) يتوجب قطعا ممارسة مزيد من الضغط عليهم".

ويأمل الاوروبيون والاوكرانيون تسجيل تقدم اثناء قمة باريس بشأن مراقبة الحدود ووصول مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الى مناطق المتمردين.

وقبل يومين من الاجتماع اعلنت كييف والانفصاليون الموالون لموسكو الاربعاء اتفاقا مبدئيا على نقطة اخرى حساسة وهي سحب الاسلحة الى مئة متر على الاقل في منطقة من 15 كلم من كل جهة من خط الجبهة في الشرق الاوكراني الانفصالي.

"لكن لم تتم تسوية اي شيء على الصعيد السياسي" كما قال دبلوماسي اوروبي مضيفا "كيف نأتي بمراقبين واللجنة الانتخابية الاوكرانية لاجراء انتخابات في المنطقة المتمردة؟ ".

ويعتزم المتمردون الموالون لموسكو اجراء انتخابات وفق قواعدهم في 18 تشرين الاول/اكتوبر في دونيتسك والاول من تشرين الثاني/نوفمبر في لوغانسك ويتحدثون حتى عن دورة ثانية في شباط/فبراير، اي بعد الجدول الزمني الوارد في اتفاقات مينسك.

وتثير تدابير الحكم الذاتي التي ستمنحها كييف الى مناطق الانفصاليين الاستنكار ايضا في اوساط القوميين الاوكرانيين. واوقعت تظاهرات مناهضة للحكم الذاتي اربعة قتلى.

لكن ما هو الهدف الذي تصبو اليه روسيا في دونباس؟ في هذا الصدد لفت الدبلوماسي الاوروبي نفسه الى "ان بوتين يريد 0% من هذه الاراضي. ان ما يريده هو ابقاء هذه المنطقة في حالة +غنغرينة+ واثبات ان النظام الاوكراني المقرب من اوروبا لا يعمل".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة هولاند، بوتين، ميركل وبوروشنكو يجتمعون في باريس الجمعة



GMT 13:44 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل الجمعة المقبلة

GMT 16:40 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

سمو أمير الحدود الشمالية يتفقد محافظة العويقيلة غدًا

GMT 17:59 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

مسؤول أميركي يزور السودان الثلاثاء

GMT 13:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

رئيس الموساد سيزور واشنطن قريبا

GMT 13:49 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

السيسي يتوجه إلى الأردن الإثنين بدعوة من الملك

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 15:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزير الخارجية الألماني يزور تركيا الأسبوع المقبل

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab