وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو
بيروت- العرب اليوم

يستعد وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لجولة جديدة في الشرق الاوسط الشهر المقبل. وفي وقت نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قوله الأحد إن "بومبيو سيزور الكويت الشهر القادم لعقد جولة ثالثة من المفاوضات الاستراتيجية بين البلدين"، لم تتّضح بعد صورة برنامج الدبلوماسي الاميركي في المنطقة، ولا الدُول التي سيشملها، علما ان بومبيو كان زار دولا عربية وخليجية في كانون الثاني الماضي، منها مصر والسعودية وقطر، لطمأنة الحلفاء بعد أن اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيبدأ في سحب القوات الأميركية من سوريا، الا انه اضطر إلى قطع جولته في الشرق الأوسط ليعود إلى الولايات المتحدة لحضور جنازة عائلية.

وتشير مصادر دبلوماسية عبر "المركزية" الى ان جدول أعمال بومبيو هذه المرة، يُتوقَّع ان يلحظ محطةً في بيروت. فرأسُ الدبلوماسية الاميركية الذي لم يسبق له ان زار لبنان، من المرجّح ان "ينزل" في ربوعه لساعات، للمرة الاولى، في آذار المقبل. بومبيو الذي ستكون له بطبيعة الحال، لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، تتخذ زيارته "المُنتظرة" أبعادا بارزة. فبعد نجاح لبنان "بعد جهد جهيد" في تشكيل حكومة، يأتي الرجل ليؤكد ان التعاون بين واشنطن وبيروت قائم ومستمر رغم تحفّظ الاولى على نيل "حزب الله" وزارات وازنة في الحكومة الجديدة. وهو سيدحض ايضا ما يُشاع عن "تخلّ للبيت الابيض عن لبنان سيُترجم في المرحلة المقبلة، تراجعا في مستوى الدعم الاميركي له ولمؤسساته"، مع العلم انه، وغداة التشكيل، سلّمت الولايات المتحدة الجيش اللبناني شحنة من الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة بالليزر، قيمتها تتخطى الـ16 مليون دولار، من ضمن دفعة مساعدات شملت قطعا ومعدات متطورة، تُحوّل الى المؤسسة العسكرية للمرة الاولى، ما يعني ان الالتزام الاميركي بالجيش، عمليا، آخذ في التوسّع والتعمق، لا العكس!

أقرأ أيضاً : مايك بومبيو يؤكّد وجود خلايا لـ"حزب الله" في فنزويلا

وما يجدر التوقف عنده ايضا، تتابع المصادر، ان الزيارة تأتي وسط محاولات ايرانية حثيثة لتعزيز علاقاتها بلبنان، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، في محاولة لضمّه الى محور الممانعة في المنطقة، كانت أبرز تجلّياتها مسارعة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى زيارة بيروت غداة تأليف الحكومة وقبيل نيلها الثقة النيابية حتى. فوجود بومبيو في لبنان، يشكّل بحد ذاته رسالة الى من يعنيهم الامر، بأن ساحته غير متروكة، ولا يمكن ان تكون في "الخندق الآخر". وفي وقت سيؤكد أن الاستثمار الاميركي في الجيش سيتواصل حتى يصبح "المدافع الوحيد عن الاراضي اللبنانية كلّها"، فإنه سيدعو الدولة ايضا، الى التقيد بالعقوبات الاميركية المفروضة على حزب الله وعلى الجمهورية الاسلامية، وعدم تجاهلها او الالتفاف عليها، لعدم تعريض نفسها ومؤسساتها، لتداعيات سلبية خطيرة.

كما انه سيشدد على ضرورة الالتزام الجدي بالقرارين 1701 و1559، يما يعزز الهدوء على الجبهة الجنوبية (عشية البدء بالتنقيب عن النفط)، ويضع حدا لتفوّق حزب الله العسكري الذي غالبا ما يُصرف في اللعبة السياسة الداخلية. ففيما حُكي عن "عتب" أميركي على لبنان لتغيّبه عن مؤتمر وارسو وقد قرأته واشنطن نتيجة لسيطرة الحزب على السياسة الخارجية اللبنانية، سيشجّع بومبيو اللبنانيين على عدم الاستسلام لتوجّهات وخيارات "حزب الله"، فكيف تنأى الدولة بنفسها عن "وارسو" ومقاتلو الحزب موجودون في سوريا واليمن والعراق، وبعض وزراء الحكومة يزورون دمشق ويطالبون بتطبيع العلاقات معها؟

وقد يهمك ايضَا:

60 دولة في وارسو لتأسيس تحالف ضد أنشطة إيران

مايك بومبيو يؤكّد وجود خلايا لـ"حزب الله" في فنزويلا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab