اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سيظل اسمه محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدًا على مدار 15 عامًا

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا

خافيير ماسكيرانو
موسكو - العرب اليوم

اختتم نجم كرة القدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مسيرته الدولية التي امتدت على مدار 15 عاما، بقوله "حتى هؤلاء الذين لم يستسلموا أبدا، عليهم الاعتزال في يوم ما". واتخذ ماسكيرانو قراره باعتزال اللعب الدولي وسط موجة من الانتقادات والتساؤلات "هل يتبعه ميسي؟". وأصبح ماسكيرانو، الذي اعتزل اللعب الدولي، مساء السبت، بعد هزيمة المنتخب الأرجنتيني (3 - 4)، أمام نظيره الفرنسي في مدينة كازان الفرنسية، ضمن منافسات الدور الثاني بكأس العالم، أشبه بمنافس مقاتل هزم في بعض الأوقات خلال كأس العالم الجارية.

لا للاستسلام

ورغم اعتزاله دون الفوز مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، سيظل اسم ماسكيرانو محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدا على مدار 15 عاما لعب فيها للمنتخب الأرجنتيني. ورغم وجود النجم الشهير ليونيل ميسي إلى جواره في صفوف راقصي التانجو، لم يفز ماسكيرانو مع التانجو بأي لقب في بطولات كأس العالم وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).

وقال ماسكيرانو: "في الحياة، يجب أن تحاول وتحاول وتحاول مجددا". وأردف "الحياة كلها لا يجب الاستسلام فيها". وخلال مسيرته في المونديال الروسي، بدا المنتخب الأرجنتيني على حافة الخروج المهين من الدور الأول للبطولة، وذلك منذ أن سقط الفريق في فخ التعادل (1-1)، مع نظيره الأيسلندي في أولى مباريات الفريقين بالدور الأول.

جروح وكدمات

وبعد الهزيمة في المباراة الثانية أمام المنتخب الكرواتي (0-3)، ونتيجة وجود كدمة في وجهه، أشارت بعض وسائل الإعلام بالأرجنتين إلى أن ماسكيرانو دخل في مشادة مع زميله كريستيان بافون. وقال ماسكيرانو: "لا يمكنني التحدث عن أشياء لم تحدث أبدا".

وتعرض اللاعب لجرح في وجهه خلال مباراة الفريق أمام نيجيريا نتيجة التحام قوي. وكثيرا ما تعرض ماسكيرانو للجروح خلال مشاركته في المباريات مع المنتخب الأرجنتيني. ولكن ماسكيرانو بدا في البطولة الحالية شبحا لما كان عليه مستواه في السنوات الماضية.

وجاء ذلك بالتزامن مع انتقاله من اللعب لسنوات طويلة على أعلى المستويات في أوروبا خاصة مع برشلونة الإسباني، إلى اللعب في الدوري الصيني. وتسبب ماسكيرانو في ضربة الجزاء التي سجل منها المنتخب النيجيري هدفه خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز صعب (2-1) للتانغو الأرجنتيني في ختام مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للمونديال الجاري.

ولم يحتفظ اللاعب بمكانه في الفريق إلا لروحه القتالية العالية، إضافة لعدم وجود بدائل فعالة لدى خورخي سامباولي المدير الفني للفريق. وربما ينقذ قرار الاعتزال ماسكيرانو من انتقادات هائلة فيما لم يسلم باقي لاعبي الفريق من سكين الانتقادات، اليوم الأحد. وأشارت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، إلى فريق "محطم" على يد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي.

ذنوب سامباولي

ونال سامباولي معظم الانتقادات حيث ذكرت صحيفة "كلارين": "المهاجم غير الصريح كان أحدث ذنوب سامباولي". ولم تلق أي من قرارات سامباولي تأييدا من الإعلام خاصة الدفع بميسي دون وجود رأس حربة صريح بجواره، وهو ما لم يكن فعالا مثلما كان الحال بالضبط عندما دفع بثلاثة لاعبين في خط الدفاع في بداية البطولة. وذكرت الصحيفة: "سامباولي يعقد البسيط دائما".

وانتقدت الصحيفة طريقة اللعب التي ابتكرها سامباولي (2 / 3 / 3 / 2)، وأشارت إلى أن كل من المباريات الـ15 لسامباولي مع الفريق شهدت تغييرا عن المباراة السابقة لها. وذكرت صحيفة "لا ناسيون"، في تعليقها على خروج الفريق: "وداعا لجيل"، وتساءلت: "هل يشمل الوداع ميسي؟".

ولدى سؤاله، بعد الهزيمة أمام فرنسا، عما إذا كان بعض زملائه بالفريق سيعتزلون مثله، قال ماسكيرانو: "أتمنى ألا يحدث. أتمنى استمرارهم ومواصلة المحاولة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:58 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صبا مبارك تطل على متابعيها باللون الأصفر في أحدث ظهور

GMT 06:02 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الشمالية تلوح بـ"إجراءات أمنية إيجابية وهجومية"

GMT 15:20 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هل من الممكن الذهاب الى الآخر؟

GMT 14:08 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق "إجراءات إدارية" ضد فيسبوك وتويتر

GMT 05:55 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير طاجن البامية باللحمة

GMT 11:40 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

العين الإماراتي يضم المصري حسين الشحات على سبيل الإعارة

GMT 01:17 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفضل الطرق للحصول على بشرة خالية من العيوب

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أمير الحدود الشمالية يلتقي هيثم بن محمد الفرج

GMT 06:35 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

طوني شعيا يعرض فساتين زفاف 2017 بإطلالات أميرية مميّزة

GMT 01:20 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

ملاذ ريفي في وسط فرنسا مجهز بوسائل الراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab