أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن - العرب اليوم

يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين في واشنطن سعيا لتحسين العلاقات الشخصية المتوترة بينهما ولطي صفحة الاتفاق حول الملف النووي الايراني وتخطي العلاقات الشخصية المتوترة بينهما، واجراء محادثات حول اتفاق دفاعي ضخم يقدر بمليارات الدولارات.

وسيكون اللقاء بين اوباما ونتانياهو المقرر الساعة 17,30 تغ بالبيت الابيض الاول لهما منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014 والاتفاق النووي الايراني المبرم في تموز/يوليو الماضي بين طهران والقوى الست الكبرى رغم معارضة اسرائيل.

وشهدت العلاقات الشخصية بين القائدين اللذين لم يعودا حتى يتجشمان عناء اخفاء حجم خلافاتهما، المزيد من التدهور.

 وكان من ابرز خلافات الرجلين زيارة نتانياهو الاخيرة لواشنطن في اذار/مارس بدون اي تنسيق مع البيت الابيض. وبقيت ابواب البيت الابيض مغلقة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال تلك الزيارة ورفض اوباما استقباله حينها.

واعرب البيت الابيض عن استيائه يومها من قرار نتانياهو القاء خطاب في الكونغرس تلبية لدعوة من الجمهوريين، لتحريض المشرعين الاميركيين على التصويت ضد الاتفاق النووي الايراني.

ولقاء اوباما ونتانياهو الاثنين الذي يتوقع ان يكون عمليا اكثر منه وديا، يهدف الى تضميد الجراح التي خلفتها تلك الفترة وتجديد التاكيد على متانة التحالف الامني بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ قيامها في 1948.

 واكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان المشاعر الشخصية للقائدين "ليست اهم من قدرتهما على العمل معا لدفع مصالح الامن القومي للبلدين".

وكتبت صحيفة معاريف الاسرائيلية الاحد ان لقاء اوباما ونتانياهو اشبه "بلقاء بالغ الحرج لزوجين منفصلين بعد خلافات عديدة، يلتقيان بمرارة فقط لاجل آخر التسويات المالية قبل الطلاق".

ونقطة التباحث الاساسية تتعلق باتفاق عسكري جديد يمتد للسنوات العشر القادمة قد يتيح لاسرائيل الحصول على زيادة في المساعدات العسكرية الاميركية التي تتلقاها وقيمتها اكثر من 3 مليارات دولار سنويا.

وتضاف هذه المساعدات العسكرية الى مساعدات اخرى منها الانفاق على منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ. وتأتي هذه الاتفاقيات الدفاعية لطمأنة اسرائيل حيال المخاطر الامنية التي تقول انها تواجهها بسبب الاتفاق النووي مع ايران.

وعارض رئيس الوزراء الاسرائيلي علنا وبشدة هذا الاتفاق، ووصفه بأنه "خطأ تاريخي" ولن يمنع طهران من حيلزة السلاح النووي وسيعزز حلفاء ايران في المنطقة على غرار حزب الله.

واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.

ولن يتم وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الدفاعية خلال القمة، ولن تدخل حيز التنفيذ الا في العام 2017 بعد انتهاء اتفاق قائم حاليا. ولكن من المتوقع ان يناقش اوباما ونتانياهو الالتزامات التي قد تسمح لاسرائيل بالحصول على 33 مقاتلة من طراز اف-35 المتطورة، والتي قدمت اسرائيل طلبا في شانها، بالاضافة الى ذخائر عالية الدقة، فضلا عن فرصة لشراء مروحيات في-22 اوسبري واسلحة اخرى مصممة لضمان تفوق اسرائيل العسكري على جيرانها.

وياتي اللقاء ايضا في وقت يتعرض فيه نتانياهو لضغوط  لحضه على احياء جهود السلام مع الفلسطينيين وانهاء  موجة عنف بدأت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي مخلفة اكثر من 70 قتيلا فلسطينيا وعشرة اسرائيليين، واثارت مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

وكان اوباما انتقد نتانياهو بسبب الاشارات المتضاربة التي يرسلها حول التزامه بحل الدولتين، وقد يدفعه شكليا بهذا الصدد.

 ومع ذلك يؤكد مسؤولون اميركيون ان اوباما فقد اي امل بالتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يغادر منصبه في كانون الثاني/يناير 2017.

ووصل نتانياهو الى واشنطن الاحد ومن المتوقع ان يعود الى اسرائيل الخميس. وسيلقي خلال زيارته كلمة في مركز التطوير الاميركي، وهو مركز ابحاث في واشنطن تربطه علاقات وثيقة بالبيت الابيض والحزب الديموقراطي. وسيحصل ايضا على جائزة من معهد أميريكن انتربرايز اليميني وسيلتقي اعضاء في الكونغرس.

ا ف ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab