المكتبة الوطنية في أبو ظبي تضم أكثر من 4 ملايين مجلد وروادها أكثر من 5 ملايين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المكتبة الوطنية في أبو ظبي تضم أكثر من 4 ملايين مجلد وروادها أكثر من 5 ملايين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المكتبة الوطنية في أبو ظبي تضم أكثر من 4 ملايين مجلد وروادها أكثر من 5 ملايين

أبوظبي ـ وكالات

تعد دار الكتب الوطنية التابعة لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وفروعها واحدة من أهم المكتبات العامة فى دولة الإمارات، فإلى جانب كونها الأقدم فهى تعد الأوسع انتشارا، حيث تتواجد فروعها فى أنحاء الإمارة المختلفة ووسط الأحياء السكنية، أوفى المراكز التجارية الكبرى، حيث يتوفر للأهالى بمختلف أعمارهم واهتماماتهم سهولة الوصول إلى مصادر المعرفة بأشكالها المختلفة، أو قواعد المعلومات المتاحة للباحثين، وهى خطة بعيدة المدى وضعتها الهيئة لتنفيذ هدفها فى جعل الثقافة والمعرفة أولوية كل فرد فى المجتمع. ويقول جمعة القبيسى المدير التنفيذى لقطاع المكتبة الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، "كما هو معروف عن المكتبات العامة أنها جامعات شعبية، لما تقوم به من دور مهم فى توفير مصادر متنوعة للمعلومات والمعارف لجميع أعضاء المجتمع، فإننا فى دار الكتب الوطنية عملنا على تنفيذ خطة طموحة للوصول إلى كافة شرائح المجتمع من خلال شبكة مكتبات متكاملة تغطى الأماكن السكنية الرئيسية فى إمارة أبو ظبى. وأضاف "إن تنفيذ هذه الخطة سيمكننا من تحقيق أهداف الهيئة الثقافية المتمثلة فى أن تكون القراءة ممارسة يومية عند الجميع، فوجود المكتبات وسط الأحياء السكنية والمجمعات التجارية وعبر برامجها التفاعلية المفتوحة، تعمل على إكساب عادات ثقافية تثرى الحياة وتساعد على تنمية الذات والمهارات بشكل شخصى، وهى منظومة متكاملة نعمل على ترسية ركائزها من خلال مشاريع ومبادرات مختلفة تشجع التنوع الثقافى والحوار الفكرى". جاءت فكرة إنشاء دار الكتب الوطنية فى فترة مبكرة من تأسيس الدولة، لتقوم بمهمة جمع وحفظ التراث الفكرى الوطني، فقد صدر عام 1981 القانون رقم ( 7) لإنشاء مجموعة من المؤسسات الثقافية ضمن ما عرف وقتئذٍ بمجمع المؤسسات الثقافية والوثـائق، والذى تغير اسمه إلى المجمع الثقافى فى عام 1984 بمقتضى القانون رقم (6) وفى عام 2005 صدر قرار بإحلال هيئة أبوظبى للثقافة والتــراث محل المجمع الثقافى بمقتضى القانون رقم ( 28 ) لسنة 2005، ومع دمج هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى مطلع عام 2012، استمر عمل دار الكتب الوطنية بعد ثلاثة عقود تبلورت فيها مهمة الدار كمؤسسة فاعلة فى إثراء المشهد الثقافى المحلى، واتسع دورها ليشمل دعم مشاريع الترجمة والتأليف وتقدير المبدعين. بدأت الدار فى تقديــم خدماتها للجمهور اعتبارًا من أبريل 1984 وتطورت مجموعاتها لتصل إلى قرابة أربعة ملايين مجلد تشـمل الكتب والدوريات والمخطوطات والمواد الإلكترونية. واليوم تنتشر أفرع دار الكتب الوطنية فى عدة مواقع من إمارة أبوظبي، وكل موقع يقدم خدمات مكتبية شاملة بدءا من نظام العضوية الذى يُمكن مرتادى المكتبة من استعارة المواد المسموح بإعارتها طبقا لنظام خاص يسمح بإعارة ثلاثة كتب عربية أو كتابين من اللغات الأخرى فى المرة الواحدة، ولمدة 15 يوما يمكن تجديدها. كما تمكن المكتبة روادها من استخدام مجموعة من قواعد البيانات للحصول على معلومات وبيانات وإحصائيات فى مختلف المواضيع، فمثلا توفر قاعدة بيانات Ebsco الوصول إلى أكثر من 3500 دورية بنصها الكامل إلى جانب آلاف من مقالات الدوريات وأعمال المؤتمرات وحلقات البحث. كما يمكن للمهتمين بالتراث العربى المخطوط البحث فى أكثر من 4000 مخطوط نادر بين أصلى ومصور، وبعضها يقدر عمره بأكثر من 700 سنة، حيث يتيح قسم المخطوطات فى المكتبة الاطلاع على هذه الكنوز المفهرسة ويجرى حاليا إدخال الفهرسة الإلكترونية للمخطوطات وربطها بالنظام الإلكترونى للمكتبة (السمفوني).

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الوطنية في أبو ظبي تضم أكثر من 4 ملايين مجلد وروادها أكثر من 5 ملايين المكتبة الوطنية في أبو ظبي تضم أكثر من 4 ملايين مجلد وروادها أكثر من 5 ملايين



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab