اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار

بيروت - رياض شومان

وقّعت مؤسسة "الوليد بن طلال الانسانية" ممثلة بالوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده و"المعهد الوطني العالي للموسيقى - الكونسرفاتوار" اللبناني اتفاقية تعاون في مكتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال كابي ليون وبرعايته. وتنص الاتفاقية على تزويد كل مراكز المعهد بالدعم التكنولوجي وتأهيل وتجهيز القاعة الكبرى في المركز الرئيسي للمعهد الوطني في سن الفيل. وكانت كلمة للوزير ليون قال فيها: "نحن في الدولة لدينا تقصير من الناحية المادية نظراً للظروف التي نمر بها لكن الذي يعوضنا وجود من يهتم ويعطي دفعاً، مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية تعتبر مفخرة لبنانية وهذه المبادرة الكريمة تزيد الكونسرفاتوار زخماً وتضع طرق التعليم فيه في الإطار الحديث الذي نطمح اليه". العميل كما تحدث العميل وقال: "لقد قمنا بورشة تحديث وتطوير للنظام الاكاديمي الموسيقي، لناحية المناهج والطرق والوسائل التعليمية، وذلك بهدف زيادة قدرات وكفاءات الطلاب وتماشياً مع الانظمة التعليمية المتبعة في معظم دول العالم ولا سيما المتطورة منها. فأطلقنا بالتعاون مع كونسرفاتوار مدينة ليون الفرنسية عملية تطوير المناهج، انما هذه المناهج والطرق تتطلب استعمال التكنولوجيا الحديثة فلجأنا الى مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الرائدة في عمل الخير والقضايا الانسانية والاجتماعية لتكون شريكاً في عملية التطوير والتحديث، هذه المؤسسة وعلى رأسها في لبنان معالي السيدة ليلى الصلح حماده التي تؤمن ان العمل الانساني لا يقتصر على الاعمال الخيرية والاجتماعية فحسب انما يتعداه الى تطوير وبناء الانسان وتزويده بالعلم والمعرفة. وقالت الصلح حمادة: "نحن هنا اليوم لنوقع على اتفاقية تعاون مشترك بين مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية والمعهد الوطني للموسيقى وذلك لتطوير عمل المعهد وتمتين قدرات أعضاء هيئته التعليمية وانشاء خلية عمل تجهد لاصدار برنامج موسيقي متطور يكون بمثابة انجاز للعمل الموسيقي المحترف في لبنان والوطن العربي". اضافت: "ايها الحضور الكريم، واعتذر منك يا معالي الوزير على ما سأقول، ولكن اطمئن فكلامي يسمع به ولا يسمع له. وطن صغير وشعب عظيم، رجال بالاصالة اعطوه استقلاله، ورجال بالانابة سلبوه امواله، تمديد بلا شرعية، تعريف بالمزاجية، ثم تكليف ولا إذن بالتأليف، قيادات بالاعارة، وموظفون بالوكالة، ولن يبقى الا الشغور وبالتالي الزوال، والدولة في اجازة، وكتاب العدل فقط في استفادة، متى يا لبنان ستمزق هذه الوكالة فانها قابلة للعزل". وتابعت: "اتمنى ألا تتحول كل مؤسسة في لبنان حكومية كانت أو خاصة الى نموذج من الاداء السائد في الدولة. لذلك وبهذه المناسبة اتمنى للمعهد الوطني الا يقع اسير المحاصصة السياسية والتشرذم الطائفي او المذهبي. أبعدوا الموسيقى عن سجالات ومراهنات الآخرين اذ لم يبق من يهذب شعبنا سوى الثقافة الفنية". وتسلمت الصلح حمادة درعاً تقديرية، كما أهداها وزير الثقافة مجلد "سحر لبنان - ستون قرناً من تاريخ الديانات والفن والآثار"، الذي تم إصداره لمناسبة اقامة معرض عن الاثار اللبنانية في متحف "راث" في جنيف.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والكونسرفاتوار



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab