الشارقة القرائي يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الشارقة القرائي" يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الشارقة القرائي" يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة

مهرجان الشارقة القرائي
الشارقة ـ العرب اليوم

دعا متخصصون في أدب وثقافة الطفل إلى أهمية إطلاق حزمة ثقافية شاملة ومنوعة للطفل، بينها إطلاق مسرح طفل يوازي في إبهاره ما يتعرض له من إبهار برامج التقنيات الحديثة، والتطبيقات الشاملة والمتجددة وذات القدرة في استيعاب اهتمامات الطفل وصرفه عن كل العوامل التربوية التقليدية الأخرى التي كانت سائدة في زمن ما قبل الثورة التقنية ولم تعد صالحة في الوقت الحاضر، لترفع في الوقت نفسه من شكاوى الأسر،  والمربون، والمتخصصون في شؤون الطفل للمطالبة بالبحث عن حلول للخروج من الأزمة.

وانطلقت هذه الدعوات خلال الندوة الثقافية التي استضافها مهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل ضمن فعالياته الثقافية على قاعة ملتقى الأدب بعنوان "أشكال العروض المسرحية التي تقدم للطفل" بمشاركة كل من: محمد كريم من مصر، وعبيدو باشا من لبنان، وإبراهيم حامد الحارثي من المملكة العربية السعودية، وأدارها محمد مهدي، وحضرها ناقدون ومسرحيون ومتخصصون بشؤون أدب الطفل.

وتحدث محمد كريم عن اختلاف أشكال المسرح بحسب اختلاف ثقافات الشعوب، وقوة مسرح الطفل في العديد من البلدان الأوروبية من خلال قدرته على رفع مستوى الإقبال الجماهير لتنوعه ومرونته، وقابليته على دعم الإقتصاد الوطني، داعياً إلى أهمية إخراج المسرح إلى العلن بعيداً عن السقوف "الإسمنتية"، وتجديده من خلال استغلال البيئة المحيطة، وحداثة الفكرة، والتقنيات الجديدة، منبهاً أن المسرح قادر على إعطاء جرعات ثقافية للطفل يمكنها أن تسهم في مناعة مهمة ضد التطرف والأفكار المنحرفة والعنف الدموي.

وبين المسرحي عبيدو باشا الفرق بين مسرح الطفل والمسرح المقدم للطفل من الناحية المهنية، وأهمية اعطاء قدر أكبر للمسرح المدرسي، لأنه الإنطلاقة الأولى لمسرح الكبار، وتنمية الذائقة الجمالية لدى الطفل، وهي الذائقة التي ينطلق منها ليحدد مساراته الناجحة في الحياة ويبني بها مستقبله اللامع، مؤكاً ضرورة عدم الإكتفاء بالوسائل المسرحية القديمة كمسرح الظل والدمى وغيرهما، وايجاد وسائل جديدة، وإعادة المسرحيين الكبار للكتابة إلى المسرح ودعمهم بكل الوسائل المهمة كي يمكن معها بناء ثقافي وطني يستحق التقدير.

ودعا الكاتب المسرحي ابراهيم الحارثي إلى أهمية التفريق بين المراحل العمرية للطفل في كتابة النصوص المسرحية، وعدم خلط الأسرة الحاضرة للمسرح في توليفة تناسب جميع الأعمار، وهو ما يقود إلى التشتت، أو الضحك والمرح على حساب المضمون الهادف، أو الفكرة التي أرادت المسرحية أن تزرع بها القيم الجمالية المطلوبة، مبيناً أهمية بناء العمل المسرحي الموجه للطفل في ضوء نتائج دراسات عن واقع مسرح الطفل، وعدم جعل العمل المسرحي عمل اجتهادي وفردي، بل عمل تتكاتف فيه جهود  فريق كامل للنجاح.

وتستضيف قاعة ملتقى الأدب بمهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء 30 من ابريل الحالي ندوة ثقافية أخرى بعنوان "الطفل والقراءة في مرآة العصر" يشارك فيها كل من الدكتور علي الحمادي، وأسماء الزرعوني، والدكتورة لطيفة النجار، ويديرها عبد الفتاح صبري، يتحدث فيها المشاركون عن واقع القراءة، وما يحيط بها من تحديات في العصر الحاضر، وأهمية بحث حلول مجدية تعيد الطفل الى عالم القراءة.

 

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة الشارقة القرائي يدعو لإطلاق مسرح أطفال مبهر بتقنيات حديثة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab