مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا

الكاتب الصحفى محمد شعير
أحمد إبراهيم الشريف - العرب اليوم

 

نظمت دار العين، الليلة، ندوة لمناقشة كتاب "أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة" للكاتب الصحفى محمد شعير، وذلك فى نادى ساويرس بجاردن سيتى.

وحضر الندوة عدد كبير من الكتاب والمثقفين منهم الدكتور محمد بدوى والكاتبة عبلة الروينى والروائى طارق إمام والدكتور حسين حمودة، والشاعر عبد المنعم رمضان والدكتور نبيل عبد الفتاح.

وفى الكتاب يلتقط محمد شعير عبر رحلة البحث التفاصيل المنسية على مدى أكثر من نصف قرن فى رواية أولاد حارتنا للكاتب العالمى نجيب محفوظ.

ليست "أولاد حارتنا" مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة، كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد بدوى إن رواية نجيب محفوظ رواية فلسفية وسياسية، ومحمد شعير فى كتابه خلق حكاية جمع فيها بين المؤرخ والفنان.

ويتابع محمد بدوى أن النظام فى أيام جمال عبد الناصر كان ذكيا فى التعامل مع أزمة رواية أولاد حارتنا. وقال محمد بدوى إن ما قدمه محمد شعير يصلح أن يكون سلسلة كتب تقدم نماذج أخرى مثل ما حدث مع نصر حامد أبو زيد.

وقال الدكتور حسين حمودة، الكتاب علامة حول رواية كبيرة. ويقول محمد شعير فى الكتاب: بدت رواية "أولاد حارتنا" على مدى أكثر من نصف قرن كنزًا سياسياً، تتصارع عليه كل القوى السياسية، والدينية وتحاول توظيفه لمصلحتها الخاصة، ورمزًا لمعارك ثقافية وسياسية واجتماعية، تتخذ كل فترة شكلاً جديدًا، وشملت ساسة ورجال دين، وأباء، وقتلة، ومؤسسات، وتبلغ ذروتها بمحاولة اغتيال على يد شاب لم يقرأ حرفا باستثناء فتاوى شيوخه.

وأشاد المثقفون بالمجهود الكبير الذى بذله محمد شعير فى الكتاب حيث جمع مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج بين السرد بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التى أثارتها رواية "أولاد حارتنا" ليتجاوز كونها أزمة فى حياة صاحبها، بل وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، كاشفة لطبقات أعمق منه، وملتمسة بعضا من دور جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد المجتمع.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا مثقفون يشيدون بما قدمه محمد شعير فى كتابه عن أولاد حارتنا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab