أول مدينة عمالية في العالم مصرية من العصر الفرعوني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أول مدينة عمالية في العالم "مصرية" من العصر الفرعوني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أول مدينة عمالية في العالم "مصرية" من العصر الفرعوني

المدينة العمالية
القاهرة ـ العرب اليوم

 شُيدت المدينة العمالية الأولى في العالم في مصر الفرعونية إبان عهد الملك أمنحتب الأول عام 1600 قبل الميلاد، كما كشفت دراسة صادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، لمناسبة احتفالات العالم بعيد العمال. وتحمل المدينة العمالية اسم دير المدينة، ومنها خرجت أول نقابة عمالية في التاريخ.

وكانت دير المدينة مركز تدشين الإعلان الأول للائحة مطالب الحقوق العمالية ضد تعسف الحكام والمسؤولين، إذ عُقد على أرضها الاجتماع العمالي الأول خلال التخطيط لتسيير تظاهرات عمالية حاشدة ضد وزير العمال، المشرف على العمال في المدينة وكاتب الملك رمسيس الثاني، وفيها كُتب الهتاف الأول ضد الحكام، وفق الدراسة. "نقلا عن الحياة"

وكانت المدينة مسرحًا لاضطرابات عمالية ناتجة عن سوء إدارة الحاكم وتأخر صرف رواتب العمال من نجارين ونحاتين وبنّائين ونقاشين ورؤساء عمال من سكان المدينة حيث تعددت المشاهد الاحتجاجية، كما جاء في الدراسة التي أشرف عليها عالم المصريات فرنسيس أمين.

ووفرت آثار مقابر دير المدينة ونقوشها إلى جانب الآلاف من قطع الأوستراكا التي عثر عليها الباحثون وعلماء المصريات، معلومات وافية عن مجتمع العمال في مصر القديمة، وعن تفاصيل ما قاموا به في الفنون والعمارة والهندسة والبناء.

وروت الدراسة بعض يوميات عمال مصر القديمة من سكان دير المدينة، مثل ذلك العامل الذي تغيب عن العمل نظراً إلى مرض كلبه واضطراره لأخذه إلى الطبيب البيطري، والعامل الذي تغيب عن العمل بعدما عنّفته زوجته. كما أظهرت أن قائمة الإجازات بلغت 167 يومًا في العام، بهدف حضور الأعياد والاحتفالات الدينية والملكية والشعبية.

أما قائمة الأجور فكانت تنص على صرف 280 غرامًا من اللحوم أو الأسماك أو لحوم الدواجن، إضافة إلى راتب شهري من المعادن النفيسة، وكان يسمح للعمال بوقت يومي لأداء الصلوات، ويجاز لهم التغيب عن العمل مع استمرار صرف أجورهم في حالات المرض أو الحزن لوفاة أحد الأقارب.

وتقع مدينة دير في حضن جبل القرنة التاريخي غرب مدينة الأقصر الغنية بمعابد ومقابر ملوك وملكات في صعيد مصر. وبات ذلك الموقع وجهةً لسياح من كل العالم، ويضم مجموعة من المقابر المكتملة التي لم تتعرض للسرقة أو التلف. وقد نحتت تلك المقابر في الصخور وطليت جدرانها بالنقوش والألوان المفرحة، وأقيمت فوقها الأهرام المصغرة. ويرجع تاريخ المقابر إلى عهد الرعامسة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول مدينة عمالية في العالم مصرية من العصر الفرعوني أول مدينة عمالية في العالم مصرية من العصر الفرعوني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab