مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها

القاهرة ـ أ.ش.أ

قلة الوعي الثقافي، وندرة التوزيع، وعدم وجود مصادر للتمويل، كانت أهم أسباب فشل رواج المجلات الأدبية المتخصصة، بما يفقد المسئولين نافذة تنويرية مهمة، قد تكون الثقافة من خلالها "قوة ناعمة"، تسهم فى تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة، لدى متلقِ بسيط، انشغل بالبحث عن لقمة عيش، فأجبرته الظروف على تأجيل غذاء فكره، لإشعار آخر. جاء هذا الطرح خلال مائدة مستديرة عقدت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "الثقافة قوة مصر الناعمة.. المجلات الأدبية فى مصر بين الواقع والمأمول" أدارتها الدكتورة سهير المصادفة وكان ضيوفها: الشاعر علي عطا والباحث أحمد عجاج، والحسيني عمران، مدير تحرير سلسلة الذخائر" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة. استهل أحمد عجاج كلامه قائلا: لوزارة الثقافة دوران: داخلى وخارجى، وأرى بحكم عملى بها، أنها لم تعمل لغير المثقفين، وهم مع احترامى لهم المستحوذون عليها وكثير منهم يسعى لمصلحته الشخصية، وأرى أن دور وزارة الثقافة هو تثقيف الشعب، وليس الاهتمام بالمثقفين فقط. وأضاف عجاج: في السبعينات كان لمصر دور رائد، وتراجع هذا الدور بسبب نظام مبارك، وبعد كامب ديفيد أصبحت مصر في عزلة، إضافة إلى تراجع الدور الإعلامي، والتعليم، ما أدى إلى أنه لم يعد التعليم المصري جذابا لأي دولة، وهناك أمية ثقافية، وأود أن أشير إلى أن الثقافة هي أساس البناء، بمعنى أنها هي المنوطة بالتثقيف السياسى. وقال الشاعر علي عطا: الثقافة أعمق من كونها مجرد عمل روتيني لوزارة وأغلب الدول المتقدمة لايوجد بها وزارة للثقافة، وطه حسين وعمالقة الفكر، ظهروا دون وزارة ثقافة وهم يمثلون قوة ناعمة لها تأثير حتى اليوم، وماحدث من تقصير يخص الوزارة، ولا يعتبر تقصيرا من الثقافة نفسها. وأدرجت الدكتورة سهير المصادفة اقتراح علي عطا اعادة هيكلة المجلات الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة بصفة عامة وهيئة الكتاب بصفة خاصة لتكون ضمن التوصيات التي تعتبر حصاد الموائد المستديرة التي عقدت خلال الدورة الخامسة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. أما الحسينى عمران فقال: تلعب المجلات الثقافية دورا مهما في النهضة ونشر الوعي والتنوير، وهى جزء من روافد الثقافة ولها دور فى الحفاظ على الهوية المصرية، وبالتالي لا ينبغي النظر الى نصف الكوب الفارغ فقطن مشيرا الى أنه لا يتفق مع الاقتراح الخاص بتقليص عدد المجلات التي تصدر عن مختلف هيئات وزارة الثقافة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها مائدة مستديرة بمعرض الكتاب تجدد الجدل حول المجلات الثقافية وجدواها



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab