سلماوي اعتصام المثقفين كان نقطة فارقة في الخلاص من حكم الإخوان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سلماوي: اعتصام المثقفين كان نقطة فارقة في الخلاص من حكم الإخوان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سلماوي: اعتصام المثقفين كان نقطة فارقة في الخلاص من حكم الإخوان

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد رئيس اتحاد كتاب مصر الكاتب محمد سلماوي أن اعتصام المثقفين فى وزارة الثقافة في شهر يونيو الماضي كان نقطة فارقة نحو تحرير مصر من حكم الإخوان. وأضاف سلماوي خلال لقاء فكري ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب أن جيل الثورة سعيد الحظ لأنه برغم كل الصعاب التى عانى منها قبل 25 يناير وبعده شهد هذه النقطة الفاصلة بين عهدين والتي تجسدت في ثورة 30 يونيو التي أنهت فترة اغتصاب الثورة. ورأى أن الإردة الشعبية غيرت خارطة المستقبل بأن جعلت الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية. وأعرب عن ثقته في أن مصر ستشهد عصرا جديدا بأقوى وأفضل دستور فى تاريخها وهذا الدستور هو الأساس لبناء المستقبل فهو يقدم رؤية جديدة ومتقدمة فى كل المجالات التى تعرض لها ابتداء من الحريات الشخصية وامتدادا إلى الحريات العامة والى النظام السياسى والفئات المهمشة، حيث استحدثت 48 مادة لم ترد من قبل فى دساتير مصر. وأشار إلى أن باب الثقافة في الدستور الجديد تضمن فصلا مستقلا وجديدا تماما بعنوان المقومات الثقافية للمجتمع ومن المستغرب أن دولة مثل مصر قوتها الناعمة هى قوتها الحقيقة التى صنعت مجدها بالثقافة والفن والأدب والفكر والمعمار وبالفيلم والكتاب والأغنية والقصيدة، ومع ذلك لم يكن هناك ذكر لكلمة الثقافة فى دساتير مصر، وهذا الدستور يحافظ على الثقافة المصرية بتنوعاتها المختلفة وحقبها التاريخية التى شكلت الهوية الثقافية لمصر. وتابع سلماوي: بداية من الآن من غيرالدستورى أن لا يحصل المواطن على كتاب لأنه لا يملك ثمنه فأصبح هذا استحقاقا له وكذلك أي منتج ثقافى وليس الكتاب فقط ، وبما أن الدستور يتحدث عن حماية التراث المرئى وغير المرئى، سواء القديم أو الحديث، فنه لم يعد من الممكن أن نهمل نسخ الأفلام القديمة أو نهدم معمارا قديما. وعقب د. مجاهد بقوله: الدستور نص على المقومات الثقافية والحق فى الثقافة ليتأكد لنا كل يوم أن الثقافى هو سياسى بالأساس، والحلول الأمنية ليست هي آخر الحلول لمواجهة الإرهاب، ولكن الثقافة وإنارة العقول تمثل الحل الأمثل وإقامة معرض الكتاب رغم الظروف أكبر تحدى للإرهاب ومن هنا جاء شعار المعرض "الثقافة والهوية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلماوي اعتصام المثقفين كان نقطة فارقة في الخلاص من حكم الإخوان سلماوي اعتصام المثقفين كان نقطة فارقة في الخلاص من حكم الإخوان



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab