عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة  في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة  في سورية

دمشق-سانا

رغم كل الظروف التي تمر بها سورية إلا أن الكتاب ظل يطبع ويصدر وينتشر عبر المؤسسات العامة ودور النشر الخاصة التي تمكنت من تقديم عدد كبير من العناوين الهامة في كل المجالات الأدبية "رواية.. قصة قصيرة .. شعر.. دراسات نقدية.. كتب للأطفال فكر.. تاريخ" وغيرها الكثير. من بين هذه الإصدارات ثمة كتب متميزة هامة بمضمونها وبما تحمله للقارئ من قيمة فكرية وأدبية وفنية عالية يأتي في مقدمتها كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" ترجمة وإعداد رسلان علاء الدين صادر عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع يتضمن النصوص الكاملة للبروتوكولات التي هي عبارة عن خطط عمل سرية للحركة الصهيونية العالمية حيث تكشف هذه الوثائق أدوات ووسائل عمل الصهيونية العالمية وهي المال والإعلام والإرهاب والجريمة المنظمة والفساد الأخلاقي وتحاول تكريس نظرية التفوق العنصري والديني لليهود "شعب الله المختار" وتؤمن أن باقي البشر هم عبيد وأشباه حيوانات لهم بأمر من الرب. كتاب "لواء اسكندرون ...حكاية وطن سلب عنوة" للكاتب الدكتور حسام النايف صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب يشكل إصداره محاولة لسد الفراغ في الدراسات السابقة حول هذا الموضوع وإكمال النقص وتسليط الضوء على أثر السياسة الدولية والمصالح الدولية المتضاربة في خسارة لواء اسكندرونة الجزء الغالي من سورية. أما كتاب "الموسيقا الإلهية صوت الصمت" لاوشو ترجمة جلال أبو رايد الصادر عن دار رسلان أيضا فيأتي ليساعد الإنسان على إدراك إشراق الظواهر الروحية داخله بحيث لم يعد بحاجة للفكر وإنما للوعي, ذلك الوعي الكوني الذي يجعل تدفق الحكمة من القلب إلى اللسان عملية عضوية ومستمرة . ومن الكتب الهامة كتاب "لماذا يخاف الأوروبيون العرب" للدكتور بن عطية عبد الرحمن ترجمه عن الفرنسية نسيم واكيم يازجي ويناقش الأسباب التاريخية والحضارية الكامنة وراء السلوك الأوروبي تجاه العالم العربي ويشير الكتاب إلى أن عقدة الحروب الصليبية وانبهار الغرب الأوروبي بالشرق العربي المتحضر حكمت علاقة الأوربيين بالعرب فرغم استفادة الأوروبيين من التراث الفكري والعلمي والديني العربي إلا أنهم حاولوا إخفاء ذلك فالتاريخ لديهم يبدأ من حضارة اليونان والرومان. ورفد كتاب "التلقي بالنقد العربي في القرن الرابع الهجري" لمراد حسن فطوم الصادر عن وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب سلسلة الدراسات النقدية التي وضعت لفهم اسس نظرية الأدب في النقد العربي القديم حيث حاول الإجابة على الأسئلة التي تؤدي إلى وضع المفاهيم النقدية في موضعها التاريخي الصحيح الدكتورة غيثاء قادرة في كتابها "لغة الجسد في أشعار الصعاليك" قدمت دراسة فنية اعتمدت التحليل النفسي للغة الجسد وأثرها في النفس عند الشعراء الصعاليك وبيان اللغة التي ترجمت في أشعار الجسد وأبرزت صيحات النفس الرافضة والمتحدية والمتمردة على العذاب والألم والحرمان وكان المدى الأبعد لهذه اللغة مخاطبة الوجود المتأزم ومحاولة إنهاء العلاقة الإنسانية السلبية ويؤكد هذا البحث أن تجربة الوجود أولوية يسلم بها للجسم الذي يشكل مع النفس ذات واحدة ويقف البحث على آراء الفلاسفة واللغويين والعلماء المسلمين في حقيقة النفس والجسد. كما صدر عن وزارة الثقافة كتاب بعنوان "تجريد الفن من النزعة الإنسانية" من تأليف خوسي اورتيغا إيغاسيت ترجمة جعفر محمد العلوني يظهر أن الفيلسوف الاسباني خوسي اورتيغا إيغاسيت يذهب إلى أبعد من التأمل ليرى أن المعنى الحقيقي للفن موجود في وقت وزمان يمكن فيهما إدراك الأنا وإن اتقان الفنان مهنته وتمكنه من إنجاز تجاربه برؤى ووعي صحيحين اعتماداً على نماذج أصيلة وجدية يسمحان للفنان التأمل بماضيه البعيد والذهاب في الوقت نفسه اتجاه المستقبل. وفي هذا العام صدر عن دار بعل رواية بعنوان "حب في زمن الثورة" للروائي عادل شريفي تصدى من خلالها للعادات والتقاليد البالية والفساد من خلال قصة حب جرت أحداثها بعد ثورة الثامن من آذار مباشرة حيث كتبت الرواية بأسلوب فني رفيع المستوى يسعى إلى وجود كل الأسس والمقومات التي تدعم الحالة الفنية للرواية إضافة إلى السيطرة على الحدث وما يمتلكه من إثارة وتشويق. jpgومن أهم الكتب التي صدرت في هذا العام كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" للدكتور نبيل طعمة الصادر عن دار الشرق وهو إسقاط على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات ما يسمى الربيع العربي مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري . ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كلما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بمظهر الأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة  في سورية عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة  في سورية



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab