الشاعرة نصرة إبراهيم تؤكد أن القصيدة الومضة تكتبني وتمثلني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الشاعرة نصرة إبراهيم تؤكد أن القصيدة الومضة تكتبني وتمثلني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الشاعرة نصرة إبراهيم تؤكد أن القصيدة الومضة تكتبني وتمثلني

دمشق - سانا

قالت الشاعرة نصرة ابراهيم إن القصيدة الحديثة أثبتت وجودها بما قدمته من صور وجماليات ولمحات جديدة فاستطاعت دخول التاريخ إلى جانب كافة الأنواع الشعرية التي دخلته منذ أن وجد الشعر إلى يومنا هذا موضحة أن الشعر الموزون أو غيره هما أنواع تكمل بعضها في صناعة ثقافة جميلة قوامها الإبداع والإحساس بإنسانية الإنسان لأن النص الشعري هو انعكاس لظواهر إنسانية قد تكون مختلفة ومتنوعة ولا يجوز الاقتصار على نوع واحد لأن الأذواق مختلفة ومتباينة وهي نتائج حتمية لحياة البشر. وتعتبر ابراهيم أن وجود الوزن أو عدم وجوده في الشعر غير مهم أمام الجماليات التي يتكون منها النص الشعري فإذا كان الوزن مقتصرا على تفعيلات فقط وكلام عادي فهذا لا يدخل ملكوت الشعر وينطبق على النثر ما ينطبق على الموزون وفي النتيجة البقاء هو للقصيدة التي تتوفق بمكوناتها وصورها وألقها. وأوضحت في حوار مع سانا ان القصيدة الشعرية الحديثة إذا استطاعت ان تعكس التطلعات الانسانية الحضارية من خلال أدواتها ومفرداتها متفوقة على سواها في الابتكار والابداع وبالوصول إلى المتلقي بشكل يمس عواطفه وانسانيته فيدخل في نسيج حياته تكون قد حققت البقاء والانتقال الى المستقبل والتاريخ بشكل لا يقل روعة عن جماليات الانواع الاخرى من الشعر. تعرف نصرة ابراهيم الشعر بأنه شعور يولد من عواطف تشتعل داخل الشاعر بعد احساسه بما يدور حوله من تداعيات وتحولات اجتماعية ومن هموم وافراح وهو موجود منذ وجود الإنسان الذي يمتلك مشاعر وأحاسيس يمكن ان تتحرك بالشكل الذي يتلاءم معها وفق ما يطرحه الشاعر عبر موهبته وما تمتلكه هذه الموهبة من ثقافات تصاغ من خلالها التعابير والدلالات التي يتزين بها الشعر وتتشكل منها القصيدة. وقالت.. إن القصيدة الومضة تكتبني وتمثلني لأنها تأتي مسرعة كالبرق ولانها تحضر بشكل عفوي وسريع عبر ما أحمله داخلي من تراكم للأفراح او الهموم أو أشياء أخرى التقطها خيالي واحتفظ بها وتشبثت بها ذاكرتي فالومضة على قلة كلماتها تحمل كثيرا من الرؤى الفكرية والفلسفية والثقافية. وأضافت صاحبة المجموعة الشعرية "بين فصلين" أن لكل تجربة شعرية خصوصيتها فبعض الشعراء يحاولون تقليد شعراء معروفين ويدورون في فلكهم حبا بالشهرة وهذا النوع من الشعر لا يحتمل الوجود كثيرا فهو محكوم بالفشل لانه محض تقليد فالشعر هو تجارب تخص الشاعر وتمر عبر احساسه الروحي والداخلى وترصد اكتشافاته وما اختزنه من صور مشيرة إلى أنه على الشاعر أن يتميز بخصوصية تميزه عن غيره وتمكنه من الحصول على هوية خاصة. ورأت ابراهيم أن الشعر الحديث هو أكبر من العاطفة والدفق الشعوري كونه يضيف اليهما المعرفة والثقافة والفتح الإنساني الجديد ما يجعلنا أمام طاقة إبداعية أخرى تمتلك كثيرا من الإبداعات المبتكرة التي تجعل هذا الحديث متفوقا في حضوره أمام المتلقي. ورأت صاحبة مجموعة "مشهد افتراضي" أن لكل نوع من أنواع الشعر جمالا خاصا به ولا يمكن ان يكون هناك تمييز بين مفردات باقة الزهور الجمالية فلكل زهرة ما يخصها في حال توفرت المقومات الشعرية والمفردات اللفظية التي تجعل المستوى شعريا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة نصرة إبراهيم تؤكد أن القصيدة الومضة تكتبني وتمثلني الشاعرة نصرة إبراهيم تؤكد أن القصيدة الومضة تكتبني وتمثلني



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab