عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"عبد اللطيف اللعبي" الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث "الحياة والموت والحب"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "عبد اللطيف اللعبي" الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث "الحياة والموت والحب"

بيروت - و.م.ع

اعتبر الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي أن الشعر الحقيقي لا ينحصر في قاموس تقليدي معين بل يقتحم ثالوث "الحياة والموت والحب". وأوضح اللعبي في حديث لصحيفة (السفير) نشرته، الثلاثاء، أن الشعر لا ينحصر في قاموس "الفراشات، العصافير، الشهداء، النزيف، والحمام..."، فهو بالنسبة للعبي "لغو ينتمي إلى نوع البلاغة الشعرية شبه الحداثية"، بل المفروض على الشاعر أن يلم ب "كل المعارف التي تخص الإنسان والبشرية فهي المفتاح أو احد المفاتيح التي تمكن الشاعر من العبور" نحو التأمل في مثلث "الجنس، السلطة، الدين". وأضاف أن هنالك ثالوثا آخر "أهم بكثير" شعريا، وهو ثالوث "الحياة، الموت، الحب"، الذي اعتبره "موضوع تأملاته"، فالمعارف تساعد اللعبي "على سبر أغوار اللغز الكامن في كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة". وقال اللعبي الذي شارك، مؤخرا، في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب ، إن "الحياة الكامنة فينا هي نوع من المعجزة تماثل معجزة الكون، لا بداية ولا نهاية لها... هكذا أقارع لغزي الخاص، شعريا، وبهذه الطريقة أجد أن فضاء الشاعر يغدو أرحب بكثير". وفي هذا السياق أشار الى أن ديوانه الأخير "منطقة الاضطرابات" لا يتطرق بالأساس إلى "تجربة المرض"، بل هو "تأمل في الذات كمدخل للتأمل في الوضع البشري"، وهو نتاج "اضطلاعه منذ سنوات بتطور العلوم الدقيقة، بما فيها الفيزياء الفلكية، البيولوجيا الدقيقة أيضا". وعن علاقته باللغة اعتبر اللعبي أن العلاقة بها "علاقة بسجين وراء قضبانه"، وقال على سبيل المثال "لغتي الأم هي العربية المغربية... اللغة التي فرضها علي الاستعمار هي اللغة الفرنسية ولقد كتبت بها... أما اللغة الوحيدة التي عشقتها بشكل حر فهي الإسبانية". وعندما يكتب اللعبي، فاللغة الأم "لا تمحى عنده فهي موجودة" فيه، وكذلك اللغة الاسبانية التي عشقها بشكل طوعي، يقول ، مضيفا أن "هذه اللغة تتفاعل في لحظة الكتابة وتعطي في النتيجة نصا يحمل في طياته العميقة عبقرية اللغات الثلاث، وموسيقاها أيضا ، وبالتالي أنا لا اشعر بفقدان أي من المضامين، بل بغنى وبفضاءات لغوية أرحب".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب عبد اللطيف اللعبي الشعر الحقيقي هو الذي يقتحم مثلث الحياة والموت والحب



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab