عازف الكمان موره لي سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عازف الكمان موره لي: سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عازف الكمان موره لي: سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها

دمشق - سانا

يعشق عازف الكمان "ناصر موره لي" الحرية الممنوحة له عبر آلته حيث انه يعتبرها الأقدر على التعبير من بين الآلات الأخرى ولاسيما في حال حصل تماه بين العازف والآلة عبر التعلم والتمرين المستمر.. ويرى أن عدم وجود البارات في آلة الكمان يجعلها تعتمد بشكل أساسي على الإحساس ويقول في ذلك.. أنا أتنفس من خلال هذه المساحة التي تجعلني طائراً حائراً أين أحلق فيها وبها. ويرى الفنان السوري "موره لي" الذي يعشق المقامات الشرقية أن هناك تقصيراً واضحاً في التأليف الموسيقي ضمن تلك المقامات بعيداً عن تلحين الأغاني وتقصيرا يوازيه في تعريف الجمهور بالموسيقيين سواء داخل سورية أو خارجها. وفي حديث خاص لسانا يوضح علاقته بالجمهور بقوله.. عزفت مع السيدة فيروز وماجدة الرومي وجورج وسوف ومي نصر وغيرهم الكثير وأعتبر أن جمهور أولئك النجوم مكسب لي كعازف خاصة في ظل عدم وجود نافذة لأقدم موسيقاي من خلالها لذلك لم يكن أمامي سوى تلك العلاقة التي تربط بيني وبين جمهور أولئك المطربين عبر مشاركاتي في حفلاتهم وتواجدي المستمر معهم وهذا مهم جداً أن يتابعني الناس ويشاهدوا عزفي عبر شاشة التلفاز وفي المهرجانات وهذا حال العديد من العازفين السوريين الذين تقتصر علاقتهم مع جمهورهم عبر تلك الحفلات. ويضيف عازف الكمان السوري.. شاركت مع عدد من الموسيقيين السوريين المتميزين وقدمت معهم أمسيات في دار الأوبرا السورية ومن تلك المشاركات عزفي مع فرقة "طرب" بقيادة ماجد سراي الدين وفي أوركسترا الموسيقا العربية لمؤسسها عصام رافع لكن مجموع الأمسيات التي شاركت بها لا يتعدى خمس عشرة حفلة في عمري الفني الذي يتجاوز الثلاث والعشرون سنة ولا أتوقع أن ذلك كافيا ليتعرف علي الجمهور وأعتقد أن "الإدارات التي تعاقبت على أوبرا دمشق لم تستطع أن تطرح أي برنامج خارج نطاق الدار رغم إمكانية التنسيق لإحياء حفلات في المحافظات". واعتبر "موره لي" عزفه مع مطربين من لبنان والخليج يؤثر على "أدائه وإحساسه من خلال التشبع بالتنوع الموسيقي الذي تتميز به الدول العربية" قائلا.. "ان تفهم خصوصية تلك الموسيقا يجعلك قادراً على تنمية إحساسك عبر الدمج بين تلك الألوان والنكهات اللحنية المختلفة واعتقد أن سورية من البلدان المميزة بتنوع موسيقاها بين اللون الريفي والقدود الحلبية والموسيقا الساحلية والجبلية إلى جانب الموسيقا السريانية الموغلة في القدم". ويضيف.. "هنا لا بد أن أذكر الموسيقار نوري اسكندر فهو أكثر من أشعرني بوجودي كعازف عبر موسيقاه وفهمه الموسيقي فهو مؤلف موسيقي وليس ملحناً إذ ينبغي التمييز بين التأليف الموسيقي وبين التلحين وبينه وبين تأليف الموسيقا التصويرية واسكندر قدم لي روحاً مختلفة عن الألحان التي أعزفها مع المطربين على اختلاف أنماط تلك الألحان". ويرى "موره لي" أن الكمان من أكثر الآلات الموسيقية درامية فهي واسعة جدا ويمكن أن تعزف كل الألوان الموسيقية بدون ضعف تقني فيها وهذا ما يميزها عن كثير من الآلات ولذلك يستطيع عازف الكمان أن يحقق المرجو من آلته في تصوير جميع الحالات الانفعالية والتي تناسب المشاهد الدرامية ولاسيما إن كان مجيداً للعزف على تلك الآلة الهائلة في مساحتها الصوتية. وعن كيفية تعامله مع الارتجال يقول.. "الارتجال شيء صعب تحديده فهو ملك خاص لمن يتقن العزف على آلته ويعرف بشكل عميق المقامات والألوان الموسيقية التي تترك للعازف الحرية في التجوال بين درجاتها وهذا ما يضع العازفين أمام تحد كبير" بحيث يجعلون لكل جملة موسيقية تكنيكها الخاص في العزف الذي من المفترض أن ينسجم مع الروح والإحساس والنوتة المدونة لتلك الجملة الموسيقية أو تلك. ويضيف موره لي.. أميل للموسيقا الشرقية لأنني مؤمن بأنها تمتلك الكثير مما لم يتم اكتشافه بعد فهي "موسيقا عذراء" ولم تأخذ حقها في الدراسة والتأليف ونحن بحاجة كبيرة لمن يؤلف ضمن هذه الموسيقا ويقدمها في دور الأوبرا والمهرجانات بعيداً عن الألحان لأن تأليف الموسيقا الآلية هو من يبقيها حية. ويلوم عازف الكمان السوري الإعلام بسبب عدم تسليطه الضوء على العازفين الجيدين حيث يرى أن "الإعلام ينبغي أن يركز على الحالات الهامة على صعيد الموسيقا والثقافة الموسيقية ويجب ألا يكرس للأنماط غير الصحية على الصعيد الموسيقي" كما فعل الإعلام الغربي وبعض العرب في إعلامهم المزيف ويقول.."الإعلام السوري هو المنارة التي ينبغي أن تستمر بتسليط الضوء على ثقافتنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازف الكمان موره لي سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها عازف الكمان موره لي سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab