محمد عفيفي علينا العودة لـمستقبل الثقافة لإصلاح ما فسد قبل الثورة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محمد عفيفي: علينا العودة لـ"مستقبل الثقافة" لإصلاح ما فسد قبل الثورة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محمد عفيفي: علينا العودة لـ"مستقبل الثقافة" لإصلاح ما فسد قبل الثورة

القاهرة ـ أ.ش.أ

قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب ـ جامعة القاهرة: ما أحوجنا الآن، وفي ظل الأوقات العصيبة التي تمر بها مصر، إلى إلقاء نظرة جديدة على الكتاب الشهير لطه حسين "مستقبل الثقافة في مصر". وقال عفيفي لوكالة أنباء الشرق الأوسط: أصدر طه حسين كتابه هذا في أعقاب معاهدة 1936 وفرح المصريون جميعا بالحصول على الاستقلال التام. وأضاف أن طه حسين أدرك أن معركة مصر ليست مجرد معركة سياسية من أجل الاستقلال أو حتى خطوات اقتصادية جديدة، وإنما أدرك أن التحدي الحقيقي الذي تواجهه مصر في هذه الأوقات العصيبة هو التحدي الثقافي وضرورة النظر إلى المستقبل من خلال ثقافة جديدة. ورأى أن طه حسين لم يكن في ذلك إلا ابنا بارا للإمام محمد عبده الذي أدرك في مطلع القرن العشرين أن التحدي الحقيقي للأمة هو الثقافة والتعليم. واستطرد: "لذلك يجب علينا أن نطرح على أنفسنا نفس الأسئلة التي طرحها آباء الفكر المصري الحديث، من هنا نبدأ من التعليم والثقافة". ولاحظ أن البعض قد طرح بعد ثورة 25 يناير أن إصلاح مصر يأتي من خلال صندوق الانتخابات إلى جانب التطور الاقتصادي، ولم يدرك هؤلاء أن الديمقراطية والإصلاح السياسي أو حتى التطور الاقتصادي لا يتم في بلد إلا بعد إصلاح المنظومة التعليمية والثقافية لها.. فالاستثمار في التعليم والثقافة هو استثمار طويل الأجل لصناعة المستقبل. وقال: "من هنا ندعو حكومات ما بعد الثورة إلى النظر في هذا الأمر بجدية وتوفير القدر المناسب من الميزانية العامة للدولة لصالح التعليم والثقافة، وتشجيع المبادرات الفردية ودعم الإبداع والمبدعين، هذا فضلا عن استقلال الجامعات استقلالا حقيقيا حتى لا تتحول إلى مسخ متشابه أو مدارس ثانوية عليا.. هذا هو الطريق وإلا سيعود أحفادنا من جديد بعد عقود عديدة ليعيدوا طرح نفس الأسئلة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عفيفي علينا العودة لـمستقبل الثقافة لإصلاح ما فسد قبل الثورة محمد عفيفي علينا العودة لـمستقبل الثقافة لإصلاح ما فسد قبل الثورة



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab