دورالنشرالعربية تشهد إقبالا كبيرًا على إصداراتها الدينية والأكاديمية وكتب الأطفال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دورالنشرالعربية تشهد إقبالا كبيرًا على إصداراتها الدينية والأكاديمية وكتب الأطفال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دورالنشرالعربية تشهد إقبالا كبيرًا على إصداراتها الدينية والأكاديمية وكتب الأطفال

الجزائر ـ واج

تعرف دورالنشرالعربية المشاركة في الطبعة ال18 لصالون الجزائرالدولي للكتاب (سيلا) -وهي في حوالي 335 دارمن أصل 922 معلن عنها- إقبالا كبيرا على إصداراتها الدينية والأكاديمية وأيضا كتب الأطفال من جماهيرمختلفة الأذواق ومن كل الأعمار. ففي الجناح المركزي -لقصرالمعارض الصنوبرالبحري بالعاصمة- الذي يشهد اكتظاظا منذ افتتاح الصالون الأربعاء الماضي عرفت بعض دورالنشرالمصرية واللبنانية خصوصا توافدا كبيرا للطلبة والشباب على إصداراتها الدينية والأكاديمية وأيضا كتب الأطفال التي تنوعت في مواضيعها ونوعية طباعتها ما جعلها تلقى الرواج لدى الأطفال رفقة عائلاتهم. وأعرب بعض الزوارلواج عن "إعجابهم" بما تقدمه خصوصا دورالنشرالمشرقية التي على رأيهم توفر"كما كبيرا" من المواضيع ونوعيات "جيدة" من الكتب على الرغم من أسعارها "المرتفعة" وهوما لم يجدوه عند دورالنشرالجزائرية والمغاربية على حد قولهم. ويعرف الصالون حضورا "طاغيا" لدورالنشرالمشرقية التي يقارب عددها ال300 منها 107 مصرية و80 لبنانية يقابله حضورضعيف للدورالمغاربية التي لم يتعدى تعداد المعلن عنها مجتمعة ال35 منها 19 من تونس و15 من المغرب و1 من موريتانيا بينما غابت كليا دورالنشرالليبية حسب المنظمين. وعن سبب قلة الناشرين التونسيين قالت راضية الحباسي العرقي من وزارة الثقافة التونسية أنه يرجع ل"مشاركة الكثيرمنهم في معرض الكتاب الدولي بتونس الذي اختتمت فعالياته أمس الأحد وأيضا لتفضيل بعضهم التحضيرللمشاركة في معارض أخرى بالبلدان العربية. وتأسفت المتحدثة في نفس الوقت ل"تأخروصول الكثيرمن الكتب للأجنحة" إلى غاية اليوم الخامس من افتتاح الصالون وهونفس المشكل الذي وقع مع عدد من دورالنشرالمغربية حسب جناح وزارة الثقافة المغربية. ومن جهة أخرى لم يشهد الأدب باللغة العربية اهتماما ملحوظا من القراء مقارنة بنظيره بالفرنسية الذي ميزبقوة هذه الطبعة حيث لاقى اهتماما كبيرا من محبيه وخصوصا المتعطشين للرواية الخيالية والرواية التاريخية والأدب الكلاسيكي الفرنسي. كما غابت الأسماء الأدبية الكبيرة من البلدان العربية عن الصالون باستثناء أحلام مستغانمي التي تعد أهم روائية مقروئية حيث تجمع محبوها بقوة من حولها لاقتناء عملها الشهير "ذاكرة الجسد" و"الأسود يليق بك" روايتها الأخيرة. ولم تلق بدورها الكتب الفكرية والسياسية المتعلقة بما يجري حاليا في البلدان العربية اهتماما رغم حضوربعض الدورالعربية ببعض العناوين المهمة على غرارالشروق المصرية وإصداراتها "هل أخطأت الثورة المصرية" للروائي المصري علاء الأسواني و"مبارك وزمانه" لمواطنه الأديب والمؤرخ محمد حسنين هيكل وأيضا دارمنتدى المعارف السورية التي عرضت "السلطة والإستخبارات في سوريا" للكاتب السوري رضوان زيادة. وفي هذا الصدد أشارمسئول بمركزنماء للبحوث والدراسات (العربية) ومقره بيروت أن "العناوين ككل في الصالون التي تتحدث عن الثورات العربية لا تتجاوز ال50". دورالنشرالعربية تشتكي ضعف الإقبال على الأجنحة الفرعية وأبدت كثيرمن دورالنشرالعربية "انزعاجها" من ضعف الإقبال عليها في الأجنحة الفرعية في مقابل التوافد "الهائل" الذي يشهده الجناح المركزي أين يتواجد فقط 62 ناشرمن البلدان العربية من أصل 195 ناشرمنهم 97 من الجزائر و40 من فرنسا و21 من لبنان و20 من مصر حسب المنظمين. ويضم الطابق الأرضي من الجناح المركزي أغلب دورالنشرالعالمية وبعض أهم دورالنشرالجزائرية والعربية بينما يضم طابقه العلوي عددا من الدورالعربية الأخرى ولكنه وعلى غرارالأجنحة الفرعية "لا يلق إقبالا" حسبما لوحظ. وأعرب بعض العارضين من الجناح الفرعي "ج" على غرارالمؤسسة الحديثة للكتاب من لبنان أن جناح عرضه شهد إقبالا "ضعيفا جدا" للزواربينما شهدت مشاركته العام الماضي لما كان في الجناح المركزي توافدا "منقطع النظير". وأوضح المتحدث أن الكثيرمن الناس "لا يعلمون حتى بوجود أجنحة فرعية" للصالون إذ "لا يقصدون في الغالب إلا الجناح المركزي ثم ينصرفون" مرجعا السبب في هذا إلى "غياب اللافتات ونقص الإشهار وتغطية أماكن الأكل والتسلية المتواجدة بالمكان عليها" وهذا ما ذهبت إليه أيضا دورنشرمن مصروالسعودية والأردن. وقالت زائرة كانت برفقة أولادها أن ضعف التوافد على الأجنحة الفرعية سببه أيضا "غياب المنشورات حول الصالون" بينما ذهبت أخرى إلى أن "كبرمساحة الجناح المركزي وقلة الوقت هي التي تجبرالناس غالبا على ارتياده وحده فقط". وتستمرفعاليات صالون الجزائرالدولي للكتاب (سيلا 2013) إلى غاية يوم الجمعة.  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورالنشرالعربية تشهد إقبالا كبيرًا على إصداراتها الدينية والأكاديمية وكتب الأطفال دورالنشرالعربية تشهد إقبالا كبيرًا على إصداراتها الدينية والأكاديمية وكتب الأطفال



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab