استنكار حقوقي لمنع عرض الطريق إلى كابول في السجون المغربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

استنكار حقوقي لمنع عرض "الطريق إلى كابول" في السجون المغربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - استنكار حقوقي لمنع عرض "الطريق إلى كابول" في السجون المغربية

الدارالبيضاء - أمينة علوم

مُنع فيلم "الطريق إلى كابول" للمخرج المغربي إبراهيم شكيري من العرض داخل سجون مدينة القنيطرة المغربية، بدعوى أنه لا يصلح لسكان السجن، حيث أكد بيان صادر عن المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن "المندوبية العامة للسجون لم تسمح للنادي السينمائي في القنيطرة، بعرض الفيلم في سجون القنيطرة، ما دفع المنتدى إلى مطالبة الحكومة، بفتح تحقيق مستعجل في موضوع المنع، وتحديد المسؤولين عن اتخاذه، وترتيب الإجراءات الإدارية المناسبة  في حقهم حتى لا يتكرر ذلك". وأكد البيان، أن "النادي السينمائي واللجنة الإعلامية لحقوق الإنسان في القنيطرة، قررا عقد ندوات، وعروض سينمائية متنوعة بشأن قضايا السجن والاعتقال، وذلك خلال الفترة ما بين 12 إلى 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في مدينة القنيطرة، وذلك ضمن برنامج الملتقى الثقافي. وذكر البيان، أن "عددًا من الصحافيين والحقوقيين استنكروا هذا القرار الذي لا يتماشى، مع الخطاب الرسمي بشأن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتسييدها" واصفًا القرار بـ"الخطير" وطالب البيان بـ"ضرورة عرض الأفلام السينمائية في المؤسسات السجنية المتواجدة في جهة القنيطرة؛ مثل: تيفلت وسوق أربعاء الغرب، وسلا، في التاريخ والزمان المحددين في برنامج الملتقى، وكذلك تقوية وحماية حقوق الإنسان طبقًا للمعايير الدولية من خلال تطبيق آليات وإجراءات الأمم المتحدة الخاصة بهذا الشأن وفتح المجال أمام المنظمات الوطنية غير الحكومية لزيارة السجون، مع حماية الأشخاص المحرومين من حريتهم وصيانة كرامتهم، وإعطائهم حقوقهم كافة، وفي صلبها الجانب التعليمي والتثقيفي والترفيهي". يشار إلى أن فيلم "الطريق إلى كابول" حطَّم الرقم القياسي لشباك التذاكر في المغرب، وذلك بتجاوزه حاجز الثلاثمائة ألف تذكرة، بعد مرور 72 أسبوعًا على عرضه في القاعات السينمائية المغربية، وهي أطول مدة يحققها فيلم مغربي خلال العقد الأخير من الألفية الثالثة، وتدور أحداث الفيلم الروائي الطويل، الذي جمع كوكبة من خيرة الممثلين المغاربة، بشأن موضوع الهجرة، وتميز عن باقي الأفلام المغربية بإيقاعه السريع، وخفة الأداء الكوميدي لأبطاله.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار حقوقي لمنع عرض الطريق إلى كابول في السجون المغربية استنكار حقوقي لمنع عرض الطريق إلى كابول في السجون المغربية



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab