الآلاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الآلاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الآلاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ

برلين - أ.ف.ب

يستعيد الاف من الاشخاص يأتون من كل ارجاء اوروبا الاحد "معركة الامم" في لايبزيغ (شرق المانيا) التي تعد موقعة مهمة جدا في حروب نابليون وهزيمة كبيرة لهذا الامبراطور الفرنسي قبل 200 عام. وامام 30 الف مشاهد، يقدم هذا العرض التاريخي بمشاركة ستة الاف من الشغوفين بالتاريخ، مستعيدا القتال الذي دار في مثل هذه الايام من العام 1813، في واحدة من اشرس معارك القرن التاسع عشر في اوروبا. حينذاك، اجتمعت ممالك اوروبا وامبراطورياتها ضد نابليون في هذه المعركة، من النمسا وبروسيا وروسيا والسويد وبريطانيا، وانتصرت عليه في معركة لايبزيغ الحاسمة، التي كانت بداية انحسار القوات الفرنسية من خارج فرنسا، ولا سيما بعد الكارثة التي مني بها نابليون في حملته على روسيا. قتل في هذه المعركة 100 الف جندي من اصل 600 الف شاركوا فيها بين السادس عشر والتاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر 1813. ومع ان هذه المعركة تؤرخ لنزاع اوروبي دام، الا ان استعادتها تجري في ظروف اخرى، وبهدف "المصالحة" بين هذه الشعوب، بحسب ما يقول الالماني ميكايل كوته، عضو جمعية "صراع الامم" التي تنظم هذا العرض. ويؤدي دور نابليون محام من باريس في السادسة والاربعين من عمره يدعى فرانك سامسون، وهو يلعب هذا الدور منذ العام 2005. وعلى غرار كل المشاركين في العرض، يؤدي سامسون المولع بتاريخ القرن التاسع عشر دوره من دون مقابل. ويقول لمراسل وكالة فرانس برس "في بعض الاحيان يعرضون علي ان اتقاضى اجرا، لكن هذا النشاط بالنسبة لي هو للترفيه". ويرتدي سامسون زيا امبراطوريا تبلغ كلفته بين الف يورو و1500. ويقول ان زي المارشالات اغلى بكثير وقد يصل الى عشرة الاف يورو. ويسعى سامسون الى اتقان دوره، فيتمرن على لغة كورسيكا اللغة الام لنابليون منذ سنة ونصف السنة. ويتدرب سامسون منذ سبع سنوات على ركوب الخيل..اما المهارات التمثيلية فهو يتقنها بحكم عمله كمحام، كما يقول. ويشدد على ان اتقان اداء دور نابليون يفرض ان "يكون المرء عصبي المزاج ومتوترا، وان يتنقل بسرعة من مكان لآخر مجبرا ضباطه على اللحاق به". والشيء الوحيد الذي ينغص على سامسون فرحته هو انه اطول من نابليون بسنتيمترين اثنين. ويرى ميكايل كوته ان استعادة المعارك في عروض حية ينجح في "احياء التاريخ" اكثر بكثير من "المتاحف التي يغطيها الغبار". وما زالت المانيا تحتفل حتى الآن بذكرى معركة لايبزيغ التي كانت بشيرا بانتهاء الهيمنة الفرنسية على اراضيها. وقد تحولت هذه الموقعة الى "اسطورة وطنية" بحسب تعبير مارتن شولتز رئيس البرلمان الاوروبي الذي سيلقي خطابا بالمناسبة في المدينة الجمعة. بعد معركة لايبزينغ، واصلت المانيا التي كانت مؤلفة من امارات صغيرة، طريقها نحو الوحدة، واتمتها في العام 1871 مع اعلان الامبراطورية الالمانية بعد معركة ثانية هزمت فيها فرنسا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ الآلاف يستعيدون هزيمة نابليون في معركة لايبزينغ



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab