مثقفون سوريون يرفضون ممارسات داعش وكل الغرباء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مثقفون سوريون يرفضون ممارسات "داعش" وكل الغرباء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مثقفون سوريون يرفضون ممارسات "داعش" وكل الغرباء

دمشق - جورج الشامي

وقع مئات الناشطين السوريين بياناً يرفض ممارسات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ويطالبون جميع المسلحين غير السوريين بمغادرة الاراضي السورية، مؤكدين بأن مستقبل سورية هو دولة مدنية ديمقراطية تقوم على اساس المواطنة المتساوية لكل السوريين. وجاء في البيان الذي حمل عنوان (بيان رفض ممارسات وتصريحات تنظيم "داعش" المعادية للثورة السورية): "نحن، السوريين، الموقعين أدناه، نعلن ما يلي: نرفض رفضًا قاطعًا ممارسات وتصريحات بعض التنظيمات المسيئة للثورة السورية والمعادية لقيمها وتطلعاتها، وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، فهذه الثورة، كانت وستبقى، ثورة كل السوريين الساعين إلى استعادة حريتهم وكرامتهم والتخلص من النظام الديكتاتوري القائم، في سبيل قيام نظام ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم وعقائدهم. ونرفض محاولات المتطرفين ابتزاز الشعب السوري الثائر وممارسة الوصاية عليه، باسم الدين. فالتطرّف المستبد والنافي للحريات مرفوض، سواء تم باسم الممانعة والمقاومة او باسم الدين والعقيدة". وطالب البيان بخروج كل المقاتلين الأجانب (من داعش وحزب الله وغيرهما) من سورية، وبعدم محاولتهم فرض أجندتهم الخاصّة التي لا تمثّل تطلّعات الشعب السوري وقواه الثائرة". وقال نرفض أي عملية فرض لأجندات خارجية تمس شكل الدولة ونظامها السياسي أو فرض أطروحات لا تلائم المجتمع السوري، ولا تحقق أهداف ثورته الشعبية، ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ونؤكد أن كل تدخل خارجي، حيثما كان، أو أي محاولة لفرض قالب سياسي جاهز على المجتمع السوري والدولة السورية، هو تعدٍّ على حقوق المواطنين السوريين الذين قدموا الكثير من التضحيات في ثورتهم الشعبية في سبيل تقرير مصيرهم بشكل ديمقراطي". وأعاد التذكير بأهداف ثورة الشعب السوري وثوابتها ومبادئها السياسية التي اصبحت بمثابة مرجعية جامعة لمجمل اطياف التيارات السياسية السورية وهي: بناء دولة بنظام ديمقراطي تعددي قائم على تداول للسلطة وعلى مواطنة متساوية أمام قانون عادل يحترم الحقوق والحريات العامة التي ينظمها دستور للبلاد منبثق عن إرادة شعبية توافقية لا مكان فيها لأي إكراه داخلي أو قسر خارجي. ونعيد التأكيد أن سوريا، مهد الحضارة والأديان وأم التسامح والتعايش الثقافي والاجتماعي، لا مكان فيها لمشاريع تفرض من الخارج، فلشعبها وحده حق تقرير مصيره وتحديد هوية دولته ونظامه السياسي بعد التخلّص من النظام المستبد الحالي ضمن تعاقد اجتماعي يتوافق عليه كل مكونات المجتمع السوري، وفق تطلعات ابنائه ووفق روحه الثقافية الخاصة التي تعكس تسامحه وانفتاحه واستيعابه للتعددية والتنوع".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون سوريون يرفضون ممارسات داعش وكل الغرباء مثقفون سوريون يرفضون ممارسات داعش وكل الغرباء



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab