الإفتاء تحسم الجدل بشأن اكتمال القمر قبل منتصف رمضان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الإفتاء" تحسم الجدل بشأن اكتمال القمر قبل منتصف رمضان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الإفتاء" تحسم الجدل بشأن اكتمال القمر قبل منتصف رمضان

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - العرب اليوم

نفت دار الإفتاء المصرية، ما تم تداوله من قِبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية من أن هناك خطأً في استطلاع هلال شهر رمضان لما ظنه البعض من اكتمال القمر يوم 12 رمضان.

وأكَّدت الدار –في بيان لها- أن دار الإفتاء تستطلع أهلة الشهور القمرية كلها عن طريق لجان شرعية علمية تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، حيث أن للدار 7 مراصد مُوزعة على مستوى محافظات الجمهورية لرصد الهلال، وذلك في مناطق مدينة 6 أكتوبر وسيوة بمرسى مطروح، وقنا وتوشكى في أسوان، وسوهاج والوادي الجديد، ومرصد حلوان والقطامية في القاهرة.

وأوضحت الإفتاء أن لجانها تسير عند استطلاعها للأهلة وَفق خطة من أرشد الخطط في هذا الأمر؛ حيث تستعين بالرؤية البصرية سواء كانت بالعين المجردة أو بالعين المسلحة التي تعتمد على استخدام المراصد والآلات بالإضافة إلى الحساب القطعي؛ كما أن هذه المراصد مزودة بأحدث الأجهزة العلمية وخرائط تحدد اتجاه زاوية الهلال، فضلًا عن وجودها في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، لتتوفر فيها شروط الجفاف وعدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال، وأضافت أن اللجان الشرعية التابعة للدار رصدت هلال شهر رمضان لهذا العام 1439 هجريًّا، وبناءً عليه تم تحديد أول أيام شهر رمضان، مؤكدة أن الحسابات الفلكية لا تتعارض مطلقًا مع الرؤية البصرية الشرعية، كما أن الحسابات الفلكية تعد دليلًا قطعيًّا على ثبوت ظهور الهلال.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لم يحدث -عَبر ما يزيد عن أربعين عامًا تتبعت دار الإفتاء المصرية خلالها هذه الطريقة في رصد الأهلة- أن وقع اختلاف أو خطأ؛ فلم يقل أحد إن الهلال موجود في حين أن الحساب ينفي وجود الهلال، ولم يكذب أحد رؤية الهلال في الوقت الذي أكد الحساب فيه رؤيته، مؤكدة أن الرؤية الشرعية لهلال رمضان هذا العام قد وافقت الحساب الشرعي، ومن المقرر شرعًا أن القطعي مقدَّم على الظني؛ أي إن الحساب القطعي لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة؛ ولذلك صدر قرار مجمع البحوث الإسلامية عام 1964م، واتفقت المؤتمرات الفقهية كمؤتمر جدة وغيره، على الاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعنى أن الحساب ينفي ولا يثبت، وهو ما تعتمده الدار عند استطلاعها للأهلة.

ولفتت دار الإفتاء إلى أنه وفقًا لخبراء الفلك والمتخصصين في معهد البحوث الفلكية، فإنه لا يمكن للعين المجردة أن تحكم على اكتمال القمر، وبالتالي فالحكم يكون من خلال خبراء مختصين، والاكتمال بحسب علماء الفلك سيكون في موعده في منتصف شهر رمضان.

أما الحديث عن الاكتمال في الليلة الثانية عشرة من رمضان، فهو أمر غير صحيح، إذ قد يبدو القمر مكتملًا ولكن فى حقيقة الواقع ليس مكتملًا، فقد يكون بنسبة 96% فقط حسبما أعلن خبراء الفلك.

وطالبت دار الإفتاء المصرية المسلمين جميعًا ووسائل الإعلام بعدم الالتفات إلى تلك المعلومات غير الدقيقة التي تشكك الناس في مؤسساتهم الدينية وتثير البَلبلة والشكَّ في نفوسهم، وتعكر على الصائمين صفو عبادتهم، مناشدة إياهم أن يتلقوا المعلومات من مصادرها الصحيحة وأهل الاختصاص حتى لا يحدث اضطراب في المجتمع.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء تحسم الجدل بشأن اكتمال القمر قبل منتصف رمضان الإفتاء تحسم الجدل بشأن اكتمال القمر قبل منتصف رمضان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab