إنقاذ تحفة دمشقية عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إنقاذ "تحفة دمشقية" عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إنقاذ "تحفة دمشقية" عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية

إنقاذ "تحفة دمشقية" على أيدي سعودية
الرياض - العرب اليوم

نجت غرفة دمشقية نادرة من الهدم، حين احتواها متحف سعودي لروائع الفن الإسلامي، لتروي قصّة الحقبة الزمنية عام 1181هـ، عندما كانت تستخدم تلك الغرفة لاستقبال ضيوف الأسرة الدمشقية، كما تملأ مجموعة من الزخارف والنقوش الإسلامية جدرانها الخشبية، بالإضافة إلى وجود نوافذ ونافورة حجرية في أرجاء الغرفة التي احتضنها متحف إثراء بالظهران شرق السعودية.

وأوضح مدير مركز "إثراء"، علي المطيري، أن المتاحف تعد ركنًا رئيسيًّا للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع، والتي تصب في سياق رؤية 2030، حيث تتركز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، بالإضافة إلى تعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية.

الغرفة الدمشقية

وقالت مسؤولة المتحف في "إثراء" ليلى الفدّاغ: "إن هذه الغرفة الدمشقية نجت من عمليات الهدم والإزالة التي آذت الكثير من البيوت التاريخية في دمشق، حيث تم تفكيك الغرفة بشكل سليم من فناء منزل يقع في حارة الباشا في دمشق، والذي هُدم في عام 1978م، لتعبيد أحد الطرق"، وأضافت "انتقلت الغرفة من سوريا إلى العاصمة بيروت في لبنان، عندما اشترتها عائلة لبنانية وحفظتها لأكثر من 30 عامًا دون عرضها للجمهور، وهو الأمر الذي ساعد على أن تبقى محتفظة بحالتها الأصلية، حتى تم شحنها إلى السعودية، لتُعرض للمرة الأولى في متحف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي".

12 قطعة فنيّة فريدة

وتتكون الغرفة الدمشقية من 12 قطعة فنيّة، تحمل الطراز الإسلامي في أشكالها، حيث تعد "مصراعي النافذة" قلب المنزل السوري التقليدي، والتي كان ينفذ من خلالها الضوء والهواء العليل، كما يتم عرض "لوح زخرفة عجمي"، والذي يعكس العناصر الجمالية الفريدة للزخارف السطحية على جدران الغرفة.

وهي تعتمد بشكل كبير على الاستخدام الواسع لمجموعة من الألوان العضوية وغير العضوية على حدٍ سواء، والتزجيج الشفّاف المتعدّد الألوان المستخدم فوق معدنٍ رقيق، إذ استخدمت هذه التقنيات الفنية المتنوعة لصنع هذا اللوح الزخرفي صور مزهريات ممتلئة بالورود، بالإضافة إلى الأشكال الزخرفية النباتية والهندسية.

30 لوحة بخط الثُلث

وتحمل قطعة "نقوش كتابات" أبياتاً في 30 لوحة موزعة في أرجاء الغرفة بخط الثُلث، من قصيدة الشاعر المصري "البوصيري" في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يُعرض في الغرفة "أريكة" كانت تستخدم في غرف الاستقبال العربية التقليدية لوقت طويل، حتى تخلّى الدمشقيون عن طوابق الطرز المرتفعة، وتبنّوا العادات الغربية في الجلوس على مقاعد وكراسي، وتحتوي "الكتبيّة" على أرفف تعرض مجموعة من المقتنيات العملية والفنية في آنٍ واحد، وتعكس أذواق المالك واهتماماته، كإطار الصورة، والشمعدان، حيث كان يُستخدم كمصدر للإضاءة.

وفي حال قدوم زائر من خارج المدينة، يجد نفسه أمام تحفة معمارية تسمّى "المصبّ" لما يدل موقعها المميز على أهمية الحفاوة والترحاب، بالإضافة إلى الماء في ثقافتنا الإسلامية، وتستخدم "السمندرة" لتحويل هذه الغرفة إلى غرفة مبيتٍ للزائر.

ويفصل "مدخل المقنطر" الغرفة الدمشقية إلى قسمين: العتبة، وهي منطقة الدخول الأرضية، والقسم الآخر يدعى "طرز" للجلوس والاستقبال في المناطق المرتفعة، حيث لم يشع استخدام قطع المفروشات العمودية في البيوت العربية، لهذا كان لـ "الخزانة" دور مهم في توفير مكان للتخزين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ تحفة دمشقية عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية إنقاذ تحفة دمشقية عمرها 250 عامًا على أيدي سعودية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نائب الرئيس الأميركي يزور الشرق الأوسط منتصف يناير

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 14:50 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة هنا شيحة تستأنف تصوير مشاهدها في " موته ملوكي"

GMT 20:07 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات تساعدك على تزيين الجدران الكبيرة في فضاءات المنزل

GMT 04:37 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

نوال إسكندراني تؤكد أن أغلب الراقصين فقراء

GMT 05:28 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

نادي "الرمثا" يسعى لاستعادة نجمه السابق مصعب اللحام

GMT 01:58 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح عن أفضل الأماكن للذهاب إليها في كوستاريكا

GMT 06:48 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أشياء تفعلها المرأة إذا كانت معجبة بك لتلفت انتباهك

GMT 02:24 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح تطرح أبرز توقّعاتها لمواليد الأبراج لعام 2017

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

العنب يساعد على الحماية من مرض ألزهايمر

GMT 01:04 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

قاعة الخزامى للمناسبات تطلق هويتها الجديدة

GMT 15:17 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

تعرَّف على أغلى لوحات السيارات في العالم

GMT 22:41 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

شركة بوكيمون تستعد لإطلاق لعبة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab