كتَّاب في معرض الشارقة يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كتَّاب في معرض "الشارقة" يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتَّاب في معرض "الشارقة" يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

لماذا يفضل القارئ نوع من الأدب دون غيره؟، ما هي الطريقة التي نستطيع بها مساعدة القارئ في اختيار الكتب التي يحبها؟، إلى أي مدى يمكن الاهتمام بالجانب التجاري على حساب الإنتاج الأدبي؟، بهذه الأسئلة وغيرها انطلقت ندوة "ماذا نقرأ؟" التي أقيمت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين.

أول المتحدثين في الجلسة كانت الكاتبة البريطانية كاتي فورد التي عرَّفت الأجناس الأدبية على أنها الطريقة المثلى التي تدعم إمتاع القراء خارج أطر الزمان والمكان والتسويق، باعتبار أن الأجناس الأدبية تمتلك عوامل مرونة قوية، تحتاج إلى براعة في تطويعها لخدمة الإنتاج الأدبي، والنجاح في الوصول إلى ملامسة مشاعر القراء".

وقال الكاتب عبد الوهاب الرفاعي:" لا يوجد قانون يحدد طبيعة ما يكتبه الروائي أو القاص أو غيرهما، ما لم يقيد الكاتب نفسه بأمور يراها ضرورية لعمله، ولا شك أن اكتمال صورة العمل الأدبي تشترك فيه عناصر كثيرة، تعكس ثقافة الكاتب"، مبيناً أن القارئ يواصل بحثه عن المنتج الجيد، وإن على الكاتب تقدير قوة القراء فيما يكتب منذ السطور الأولى لأي منجز أدبي ينوي تقديمه".

وبينت الكاتبة فايزة خان "إن الكتابة الحيّة تنبع من فكر حي، وثقافة حية، وتؤرخ للمشاعر الإنسانية، لذلك يحتفظ الأدب القديم بكل عوامل قوته ومرونته، صحيح أنه يحتاج إلى فهم المرحلة الزمنية التي أنتج فيها ليكون تذوقه أكبر، لكن النجاح في تقديمه للقارئ بشكل مختلف كأن يتم تحويله إلى فيلم، يعزز ذلك الحضور، وينتقل بالقراء خارج فترتهم الزمنية ليقتربوا من آداب سبقت عصرهم بعقود وربما بقرون".

ندوة (ماذا نقرأ؟) لم تخل من الحديث عن الفروق بين الرواية والقصة القصيرة، كما اتفق المشاركون على أهمية مراعاة عدم الخلط بين القصة والرواية، وأن تكون القصة أقصر منها، وأن يكون لها إيقاع أسرع، وفكرة واضحة محددة، وأن لا تؤدي كثرة التفاصيل إلى تشتيت الفكرة الرئيسية، مع أهمية الحفاظ على خاتمة قوية، تعزز طباعتها وغلافها من رونقها وقوة حضورها بين القراء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتَّاب في معرض الشارقة يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود كتَّاب في معرض الشارقة يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab