قصة أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال في التاريخ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قصة "أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال" في التاريخ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصة "أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال" في التاريخ

أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال
بيرو - العرب اليوم

عثر باحثون في الآثار على رفات يُعتقد أنه لأكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال في تاريخ الإنسانية.

وتبين الآثار التي عُثر عليها طقوسا قتل خلالها أكثر من 140 طفلًا في وقت واحد بالمنطقة الشمالية الساحلية من بيرو، قبل 550 عاما.

واكتشف الباحثون الآثار قرب مدينة تروخيلو الحالية، التي تمتد في قلب حضارة تشيمو القديمة.

وعثر على بقايا 200 من حيوان اللاما إلى جانب الأطفال قتلت كلها في الطقوس نفسها.

وجرت عملية التنقيب الأثري بتمويل من جمعية ناشيونال جيوغرفيك التي نشرت نتائج البحث على موقعها.

وقال كبير الباحثين جون فيرانو للموقع: "لم أكن أتوقع هذا أبدا. ولا أعتقد أن أحد كان يتوقعه".

وكان آخر اكتشاف لمثل هذه المذابح البشرية بالمنطقة عام 2011 عندما عثر الباحثون على 40 ضحية إلى جانب 74 من حيوان اللاما، خلال عملية تنقيب في معبد عمره 3500 عام.

ويشير تقرير ناشيونال جيوغرافيك إلى أن عمر الأطفال، في هذه الاكتشاف الأخير، يتراوح ما بين 5 و14 عاما، وإن كان سن أغلبهم ما بين 8 و12 عاما.

ويستدل الباحثون على أن الأطفال أضاحي بشرية بالنظر إلى الكسور التي في عظامهم، بما فيها عظم القفص الصدري، والضلوع، وهو ما يعني أيضا أن قلوبهم نزعت من مكانها.

وطليت أجساد العديد من الأطفال بمادة فاتحة من الزنجفر، و يعتقد أن ذلك جزء من الطقوس.

وتعرضت حيوانات اللاما للعمليات نفسها، وكان عمرها أقل من 18 شهرا، ومدفونة باتجاه جبال الأنديز شرقا. 
ويقول كبير الباحثين غابريال بريتو، عن المذبحة: "عندما يسمع الناس عن الذي حدث وحجم ما حدث، أول سؤال يتبادر إلى أذهانهم هو لماذا".

وانتبه الباحثون إلى مؤشر في عملية التنقيب قد يساعد في فهم ظروف المذبحة، وهو وجود طبقات من الوحل دفنت فيها الأضاحي البشرية، ويعتقد أن هذا بسبب "أمطار غزيرة وفيضانات" سقطت في المنطقة المعروفة بالجفاف.

وقال خبير الآثار، هاغن كلاوس، إن هذه القبائل لجأت إلى تقديم قرابين من الأطفال، بعدما عجزت القرابين من البالغين عن وقف الفيضانات والأمطار الغزيرة".

وبينت تقنية تحديد التاريخ بالكربون المشع أن الحادث وقع بين 1400 و1450 ميلادية.

وكان التشيمو يعبدون القمر، وقد سيطرت عليهم حضارة الإنكا. وبعد 50 عاما تعرضت أمريكا الجنوبية للغزو الإسباني.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال في التاريخ قصة أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال في التاريخ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab