ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد

ضبط قطعتين أثريتين
بغداد – نجلاء الطائي

اختفت سيارتين تعود ملكيتهما للملك فيصل الثاني، من أمانة بغداد، بعد إرسال الأخيرة 9 سيارات إلى المملكة الأردنية لغرض صيانتها بموجب اتفاق أردني عراقي.

وبحسب وثيقة مسربة، اطلعت عليها " العرب اليوم "، فإن "أمانة بغداد أرسلت 9 سيارات تعود ملكيتها للملك فيصل الثاني إلى المملكة الهاشمية الأردنية لغرض الصيانة بموجوب عقد أبرم في (21 أيار/مايو 1990) بين أمانة بغداد ومؤسسة أحمد شو من وأولاده".

وتوضح أنه "من خلال جرد مخزن السیارات الملكیة والرئاسیة في أمانة بغداد لوحظ نقص في السـیارات الملكیة بعـدد  2 سیارة من أصل 9 ســیارات تم إرسالها إلى المملكــة الأردنیة الهاشـمیة". وأكدت أن الأمانة أوصت بالمتابعة مع وزارة الخارجية لحسم الموضوع.

وبينت الوثيقة أن "الأمانة لم تقم بالصيانة اللازمة للسيارات الملكية والرئاسية المتضررة جراء الخزن الطويل؛ بسبب عدم موافقة مكتب رئيس الوزراء لإجراء الصيانة باعتبار السيارات مشمولة بقرار المصادرة وعلى أساسه تؤول ملكيتها إلى وزارة المال، واعترضت على رفض مكتب رئاسة الوزراء قائلة إن "السيارات الملكية تعد من المواد التراثية وهي خاضعة لنص المادة (4/ ثامنا) من قانون الآثار والتراث رقم 55 للعام 2002 المعدل".
وعرف عن الملك فيصل الثاني، ولعه بالسيارات، واقتنى عددًا منها،  بينها واحدة من طراز "بيوك"، موديل عام 1953 وأخرى "بنتلي"، موديل العام 1956 وثالثة "كاديلاك"، موديل العام 1953 وسيارة "كونتينتال" موديل العام 1953.

وقامت القوات الأميركية بتفتيش مرافق و دوائر الدولة العراقية, وفي سرداب تابع لاحدى دوائر امانة بغداد وجدت القوات كنز حقيقي من السيارات الاثرية القديمة التي كانت الحكومة العراقية قد خبئتها خوفًا من تعرضها للتدمير بسبب الاعمال العسكرية, حيث تحفظت القوات الأميركية على هذه السيارات و قامت بتسليمها في فترة لاحقة الى الحكومة العراقية.
وتشير المصادر أن واحدة من هذه السيارات كانت سيارة الراحل الملك غازي من نوع مرسيدس 540 و التي اهداها له الزعيم الألماني اودولف هتلر والتي هي من صنع العام 1935 و لم يتم سوى صنع سيارتين من هذا الموديل الفريد .

و يشرح الباحث الفولكلوري باسم عبدالحميد حمودي قائلاً "لم تكن سيارة المرسيدس الرياضية ذات المقعدين هي الوحيدة التي أهديت إلى الملك غازي، فأهداه أحد العراقيين في العام 1932 أيضًاسيارة رولز رويس سوداء اللون عبارة عن قطعة فنية".

ويذكّر المتحدث بأنه "كان المعروف عن الملك أنه من هواة ركوب السيارات حتى إنه قتل في حادث سيارة 1939".
ويضيف حمودي "ليست السيارات وحدها هي الثمينة من تركات الفترة الملكية، فمازلتُ أذكر حفلة تتويج الملك فيصل الثاني يوم جاء بعربة ملكية تجرها خيول مطهمة عام 1953. نفس هذه العربة موجودة الآن ضمن مقتنيات أمانة بغداد وعرضت أخيراً للجمهور وما ميّزها لنا هو التاج العراقي الذي كان يتصدرها.

وسعت أمانة بغداد في السنوات الأخيرة إلى أن تضم مقتنياتها كافة السيارات العائدة إلى الزعماء العراقيين في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وصولاً إلى الزمن الحاضر باعتبارها تتصل بحقب زمنية مهمة في حياة العراقيين، وهي بصدد إنشاء متحف خاص لهذا الغرض.

يذكر أن العام 1908 شهد دخول أول سيارة إلى شوارع بغداد قادمة من الشام وكانت بالنسبة للأهالي "أعجوبة الأعاجيب" حتى إن عالم الاجتماع العراقي علي الوردي كتب عن هذا الحدث "أصبح الناس ينظرون تحتها لكي يكتشفوا الحصان الكامن في بطنها على زعمهم، إذ لم يكن من المعقول أن تسير عربة من غير حصان يجرّها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد ضبط قطعتين أثريتين بحوزة مواطن في بغداد



GMT 15:16 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

46% من القراء السعوديين يفضلون المجلات والجرائد الورقية

GMT 08:09 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فتح باب جوائز الشارقة الدولي للكتاب 2023 وترجمان

GMT 08:03 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأزهر يحذر من 6 أخطاء أثناء أداء مناسك الحج

GMT 19:32 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الأديب والصحفي السعودي عبد الله مناع

GMT 17:49 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الروائي السوداني إبراهيم إسحق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab