أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، حول "نسيت كم يوم فطرت في رمضان فماذا أفعل؟".
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: "تذكري على قدر استطاعتك، واحسبي الأيام التي افطرتها بشكل تقريبًا، حسب ما اعتدتِ من مدة دم الحيض واستمراره".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المرأة إذا فاتها أيام لأكثر من رمضان تتبع نفس الطريقة، ثم تقضي على قدر استطاعتها يوم أو يومين في الأسبوع.
وأوضح الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الواجب على من أفطر أياما من رمضان لعذر السفر أو المرض أو الحيض أو النفاس أن يقضيها ؛ لقوله-تعالى- : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).
وأضاف العجمي، فى إجابته عن سؤال: "علي قضاء أيام من رمضان ولا أتذكر عددها، فماذا أفعل؟"، أن من كان عليها أيام من رمضان ولا تعرف عددها فعليها أن تصوم إلى أن يغلب على ظنها أن إنتهت مما عليها، كذلك من شكت فى عدد الأيام التى عليها هل هي 5 أم 6 فعليها ان تصوم الـ6 أيام، فتصوم على سبيل الاحتياط فهو أولى ؛ لتبرأ ذمتها بيقين فإن كان عليها 5 أيام فتكون صامَتْها، وصامت اليوم الـ6 نافلة.
واستطرد، "إذا شك الإنسان فيما عليه من واجب القضاء فإنه يأخذ بالأقل، فإذا شكَّت المرأة أو الرجل هل عليه قضاء ثلاثة أيام أو أربعة؟ فإنه يأخذ بالأقل، لأن الأقل متيقن، وما زاد مشكوك فيه، والأصل براءة الذمة، ولكن مع ذلك: الأحوط أن يقضي هذا اليوم الذي شك فيه لأنه إن كان واجبًا عليه فقد حصلت براءة ذمته بيقين ، وإن كان غير واجب فهو تطوع".
ونبه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن من فاته صيام أيام من رمضان بسبب مرض أو سفر أو من أفطرت بسبب الحيض أو النفاس، يجب عليهم جميعًا قضاء ما أفطروه من أيام؛ وأشار "وسام" إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يُرجى شفاؤهم، تجب عليهم فقط الكفارة، إطعام مسكين واحد عن كل يوم.
وبين أمين الفتوى بدار الإفتاء في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: "كيف أقضي صيام 4 سنوات أفطرت فيها رمضان بسبب الحمل؟"، أن السائلة أفطرت شهر رمضان كاملًا في أربع سنوات، ما يعني إفطارها 120 يومًا.
ولفت إلى أنها لو صامت في كل أسبوع يومًا، ستنتهي من الأيام التي عليها بعد مرور عامين، أو بعد عام واحد، لو صامت يومين في كل أسبوع.
حكم إخراج كفارة بدلا عن قضاء الصيام:
نوه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه يجب على من أفطر أيامًا في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، منوهًا بأن قــضـاء أيــام رمـضـان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتـي تحققت القدرة عليه.
واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع لتواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجب على من أفطرت في رمضان بسبب الحمل قضاء هذه الأيام، أم يمكن إخراج كفارة؟»، بما ورد في قوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» الآية 184 من سورة الــبقــرة.
وأردف أن الحمل هو عذر مؤقت للإفطار أيام من رمضان، ولأن ااعـذر مـؤقت؛ فيجب القضاء متى زال هذا العذر، ولا يُنْتَقل إلى الإطعام إلا في حالة العجز الدائم عن القضاء بوجود مرضٍ مزمنٍ يتعذر معه الصوم مثًلًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الإفتاء" المصرية تجيز أداء صلاة العيد في المنزل
تقرير يكشف موعد عيد الفطر 2020 وغرة شهر شوال وأول أيام العيد
أرسل تعليقك