كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية

المساجد الأثرية
القاهره - العرب اليوم

يشهد مسجد تربانة والوكالة التجارية التي تقع في الطابق الأول منه، في الإسكندرية، حالة من الإهمال غير المسبوق لأنه منذ توقف مشروع ترميم المسجد، عام 2009 ساءت حالته الإنشائية إلى حد كبير يهدد بانهياره في أي لحظة.

ويعد مسجد تربانة من أهم المساجد الأثرية والتاريخية في الإسكندرية، نظرًا لكونه آخر مساجد العثمانيين بالمدينة الساحلية، أُنشئ في قلب الحي التركي "شارع فرنسا اليوم" في عام 1684الميلادي، وأنشأه الحاج إبراهيم تربانة أحد التجار المغاربة الذين أقاموا في الإسكندرية، وهو يشكل إلي جانب مسجد الشوربجي بشارع الميدان والذي أُنشئ عام 1758، أهم ما تبقي من معالم العصر العثماني في الإسكندرية.

ويُعد مسجد تربانة مسجدًا معلقًا نظرًا لإقامة الصلاة بالدور العلوي من المسجد.. حيث يصل المصلون إلى المسجد مباشرة عن طريق سلم خارجي بينما الدور الأرضي بالكامل مخصص لمحلات تجارية كانت فيما مضى تنفق إيرادتها على صيانة المسجد.. وقد ظهر هذا النموذج من المساجد في مصر أثناء العصر الفاطمي.. وشيدت جميع المساجد القريبة منه كمساجد معلقة على غراره باستثناء مسجد واحد.

بدأت أزمة المساجد عندما توقف مشروع الترميم الذي كانت قد اعتمدته مديرية الآثار في الإسكندرية عام 2009 بسبب نقص الاعتمادات المالية وكذلك بسبب رفض مستأجري المحلات التجارية بالوكالة التجارية الملحقه به إخلاء محلاتهم.

وقال أحمد فريد، أحد المستأجرين "نحن 24 محلًا مستأجرين من مديرية الأوقاف منذ عام 1940 وحتى الآن بعقود مسجلة، والأزمة تمكن في أن مديرية الآثار تريدنا أن نترك محالنا لمدة 24 شهرًا دون تعويض أو توفير أماكن بديلة لنا"، وتساءل "هل سنجلس في البيت دون عمل ولدينا أسر كل هذه المدة فهعل هذا يعقل"، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا الأثار بتوفير محال بديلة لهم دون جدوى، فيما طالب محمد مهران، أحد المستأجرين، بتحويل عائدات المحال التجارية التي تذهب للأوقاف لأعمال الصيانة مثلما كان يحدث من قبل.

من جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية آثار الإسكندرية، إن الأزمة تكمن في عدم وجود اعتمادات مالية لديهم لتعويض أصحاب المحال التجارية أسفل الوكالة الأثرية حيث أدى ذلك إلى توقف أعمال الترميم عقب أشهر قليلة على بدايتها عام 2009.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية كارثة أثرية تُهدد آخر مساجد العثمانيين في الإسكندرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab