دار كلمات تأخذ أطفال الشارقة السينمائي إلى سحر الحكاية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دار كلمات تأخذ أطفال "الشارقة السينمائي" إلى سحر الحكاية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دار كلمات تأخذ أطفال "الشارقة السينمائي" إلى سحر الحكاية

أطفال "الشارقة السينمائي"
الشارقة - العرب اليوم

تجمع دار كلمات – إحدى شركات مجموعة كلمات، المتخصصة في نشر وتوزيع الكتب باللغة العربية-، أطفال الشارقة السينمائي على شغف الحكايات، فتأخذهم في رحلة إلى عوالم متخيلة تجلس فيها الكاتبة سحر ناجى محفوظ لتروي لهم حكاية أمي شنطة سفر، وتوزع الدار عليهم أحدث إصدارتها من القصص العربية والعالمية المترجمة، لتؤكد رؤيتها في تكريس القراءة كفعل يومي ينهض بعقول الأجيال الجديدة، ويصنع آمالهم وطموحاتهم.

ويأتي ذلك في الجناح الذي تشارك فيه "كلمات"، في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي اختتم فعالياته مساء أمس بعد ستة أيام من العروض والفعاليات والورش في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، إذ تعرض الدار مجموعة مختارة من إصدارتها، وتقدم تعريفاً بالرسالة التي تنطلق منها، وتنظم سلسلة نشاطات لأطفال المهرجان وزواره من الصغار وطلبة المدارس، وفي مشهد يِذكر بالجدات اللواتي يجمعن أحفادهن حولهن ليسردن لهم الحكايات، احتشد أطفال الشارقة السينمائي حول الكاتبة سحر ناجى محفوظ -في جناح الدار- لتروي عليهم قصتها "أمي شنطة سفر" التي تسرد فيها "حكاية أم تسافر كثيرًا ولكنها بالكاد تحمل معها بعض الأغراض في سفرها، ودائمًا ما كان أطفالها يستغربون من ذلك، إلى أن قرروا أن يسألوا أمهم عن السبب وراء ذلك فتخبرهم بأنها تأخذ ما يلزمها لقضاء بضعة أيام والباقي تأخذه في قلبها وعقلها! فبدأ الأطفال يبحثون عن سر هذ الجملة، ليكتشفوا بعد ذلك أن كل إنسان هو بشكل أو بآخر شنطة سفر، تحمل بداخلها الحب والذكريات والأحاسيس والمعرفة، وأن على كل واحد منا أن يرتب شنطة سفره الذاتية، فهي وطنه الذي لا يمكن أن ينتزعه أحد منه". 

وتنقل محفوظ حكايتها وسط إصغاء الأطفال، كاشفة عن الحكاية بشكلها المصور، إذ نفّذ رسوم القصة الفنانة كاتيا لونغي، حيث جاءت الحكاية مصورة بألوان نابضة بالحياة، ترصد تفاصيل الحكاية وتعرضها بالخطوط والألوان لتضع الأطفال في عوالم الحكاية مفردات وصوراً، ولم تكتفِ دار كلمات في تنظيم الجلسات القرائية، وحسب، وإنما وزعت أكثر من 250 كتاباً على الأطفال الزائرين للمهرجان، منطلقة بذلك من رؤيتها في بناء جيل من القراء الشغوفين بالمعرفة، والباحثين عن الجمال والسلام والحب في الأدب، والعلم، والفن.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كلمات تأخذ أطفال الشارقة السينمائي إلى سحر الحكاية دار كلمات تأخذ أطفال الشارقة السينمائي إلى سحر الحكاية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab