وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون

وزير الدولة الأسبق لشؤون الأثار في مصر الدكتور عبدالفتاح البنا
القاهرة - العرب اليوم

كشف وزير الدولة الأسبق لشؤون الأثار في مصر، الدكتور عبدالفتاح البنا، حقيقة جنسية فرعون، وذلك ردًا على أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي، والذي ذكر أن فرعون ليس مصريًا بل من خرسان وأن اسمه وليد بن ريان.

وقال البنا، في حديث صحافي، إن "ما صدر من الأستاذ الأزهري ليس بريئًا بل تحوم حوله الشكوك، وما أقوله يرتبط بعدة وقائع كلها تثير الشبهات"، مضيفًا أن "هناك 3 وقائع حدثت خلال الآونة الأخيرة تؤكد أن ما قاله الهلالي حلقة في مسلسل وسيناريو معتاد تكراره لتغيير وتزييف أحداث التاريخ ونسف #الحضارة_المصرية، ونواجهه في كل مرة بحسم ولن نصمت إزائه".

وأوضح البنا أن "الواقعة الأولى هي تغيير "لوحة النصر" لمرنبتاح في متحف التحرير بوسط القاهرة وإصدار بطاقة تعريفية جديدة لها باسم "لوحة إسرائيل"، ثم تغييرها فيما بعد عقب إحداث ضجة وردود فعل قوية وإعادتها للتعريف السابق لها وهو "لوحة النصر"، وقد جرى كل هذ الأمر دون محاسبة".

أما الواقعة الثانية كما يقول الوزير الأسبق هي "نقل عمود مرنبتاح الذي يشير لقصة  فرعون  أيضًا من موقعه في المطرية سرًا إلى مخزن بالقلعة"، أما الواقعة الثالثة "فهي خاصة بحادث خرطوش هرم الملك خوفو، حيث سمح مجرمون لزوار أجانب كانوا يزورن الهرم بالاستيلاء على عينات من سقف وجدران حجرة الدفن الرئيسية للملك خوفو، والموجودة داخل الهرم الأكبر، وذلك باستخدام آلة حادة تسببت في إحداث بعض الخدوش والكشط بالسقف والجدران".

واعتبر البنا أن "كل هذه الوقائع تشير إلى أن ما يحدث هو محاولة لسرقة #تاريخ_مصر وإحداث تغيير ديمواغرفي عبر نسب بعض معالم الحضارة المصرية القديمة لآخرين"، مؤكدًا أن "ما قاله الدكتور سعد الدين الهلالي مردود عليه بالأتي: أولًا، إن قصة فرعون واليهود جرت وقائعها في مصر وسجل ذلك كلّه في التوراه ولوحة النصر لمرنبتاح الموجودة في المتحف المصري في التحرير، وهي لوحة تذكارية لفرعون مصر مرنبتاح الذي حكم مصر بين أعوام 1213 و1203 قبل الميلاد، وتذكر انتصار الفرعون أمنحتب الثالث في بلاد الشام ومن ضمنها انتصاره على بني إسرائيل، وقد اكتشفها المؤرخ فلندرز بيتري في الأقصر عام 1896 بعد الميلاد".
وتابع البنا: "ثانيًا، إن من يريد أن يشكك في جنسية فرعون فعليه أن يشكك في ما ذكرته الكتب السماوية الثلاثة بشأن قصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف وتوافد يعقوب وأبنائه على مصر، فتوافد النبي يعقوب وأبنائه لرؤية سيدنا يوسف في مصر والتي أكدتها أيات القرآن، ووجود حوض زليخة زوجة العزيز الموجود في العزيزية في مصر، وعقب قرون عديدة من توافد أبناء يعقوب على مصر وخروج سيدنا موسى من نسلهم وكلام الله لموسى على جبل موسى في الوادي المقدس طوى كل ذلك يؤكد أن قصة موسى وفرعون جرت وقائعها في مصر وأن أبطالها مصريين".

وأشار البنا إلى أن "الخلاف هنا ليس على جنسية فرعون فهو مصري بكل حال من الأحوال، لكن الخلاف حول فرعون الخروج الذين أخرج بنو إسرائيل في عهده من مصر، وهل هو مرنبتاح أم رمسيس الثاني أم حور محب؟ ففترة الراعمسة المنسوبة لرمسيس كانت في الدولة الـ 19 ورمسيس أنجب 13 ابنًا وكان مرنبتاح الحاكم الرابع في عهد تلك الأسرة، والذي تؤكد لوحة النصر أن قصة بني إسرائيل جرت في عهده".

وأضاف الوزير المصري الأسبق أن "الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ فقه مقارن وليس آثار، وما قاله ليس مجالًا للفتوى، فعلم الأثريات عميق ويعتمد على دراسات أثرية وتاريخية وحفريات وبعثات تقوم بالبحث، وليس مجرد معلومات نأخذها من الكتب والمراجع"، مضيفًا أن "على الدكتور الهلالي ألا يفتي فيما ليس له به علم ويترك علم #الأثار لعلماء الأثار".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab