الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين
آخر تحديث GMT12:42:50
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين

الروائية السورية لينا هويان الحسن
الرياض – العرب اليوم

أثارت الروائية السورية لينا هويان الحسن سجالا جديدا حول الاقتباس في الأدب، حينما طرحت سؤالا على صفحتها على الفيسبوك في العاشر من يناير الحالي، قالت فيه "لا أقصد اتهام الزميل والروائي خالد خليفة باقتباس فكرة مقالتي "رحلة الشفروليه نحو دروب الأحزان" المنشورة بتاريخ 20-6-2014 في صحيفة "الحياة"، والتي كانت بذرة لروايتي "الذئاب لا تنسى"، لكن يحق لي التساؤل عن هذا التشابه المبين والجلي والواضح بين الفكرة العامة لروايته "الموت عمل شاق"، ومقالتي المذكورة؟!". 
وصدرت رواية "الموت عمل شاق" عن دار نوفل العربية للنشر بالتزامن مع معرض بيروت الدولي للكتاب الذي افتتح في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكانت الحسن وهي روائية وصحفية سورية وصلت روايتها "ألماس ونساء" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر في دورتها الثامنة 2015، قد اعتمدت لهجة مخففة في تساؤلها وإثارتها للسجال، محتفظة بالود للروائي السوري خالد خليفة الذي فازت روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" بجائزة نجيب محفوظ، كما بلغت قائمة البوكر القصيرة حالها حال روايته التي سبقتها "مديح الكراهية" (الدورة الأولى للبوكر عام 2008).
بدوره لجأ خليفة للرد على الحسن بلهجة مماثلة، مستخدما التقرب إليها بالنسب، على الرغم من أنها ابنة بادية حماة السورية وهو ابن مدينة حلب، وقال في تعليق على منشورها على الفيسبوك "والله يا بنت العم أنا هلق قرأت المقال وبكل الأحوال في هذا التوقيت كانت مسودة الرواية شبه منتهية وهناك أصدقاء واكبوا الكتابة يوما بيوم من لحظة خروجي من المشفى في حزيران/يونيو 2013 وحسبي الله ونعم الوكيل.. يعني فكرة الرواية أتت من العناية المشددة ومن عام 2013 والكثير من الأصدقاء يعرفون ذلك، ولا أعتقد أنها تشبه المقالة".
وبنفس اللقب عاد الحسن لتعلق "ابن العم فكرة الرحلة لدفن شقيقي وعبور الحواجز عدا أنها مكتوبة بهذه المقالة قبل أكثر من سنة ونصف السنة، سبق وأن حدثتك عنها في مؤتمر القاهرة على مائدة غداء".
وعاد خليفة للتعقيب "تمام، لكن الرواية كانت منتهية، يعني يمكن بحاجة تراجعي ذاكرتك شوي، في مؤتمر الرواية هناك ثلاثة أصدقاء كانوا يقرؤونها وإن احتجت أزودك بأسمائهم وهم نقاد مهمين، والرواية مختلفة جدا عن المقال، وقد انتهت قبل سنة من مقالك". وفي عودة للسجال ردت الحسن "تاريخ المقالة واضح لا جدال فيه، وأنا أطرح تساؤلا مع احترامي الكبير لتجربتك، ومن حقي التنويه لهذا التشابه ولدي وثيقتي المنشورة". 
وأبدى خليفة اعترضاه على مفردة "تنويه" التي تحدثت عنها الحسن، وقال ردا عليها وعلى متداخلين آخرين "هذا مو تنويه، ومن حقك التساؤل ومن حقي الشرح، وإذا بدك منجبلك الشهود والوثائق كمان، وأنا لم أقرأ المقالة وبدأت بكتابة الرواية قبل سنة من نشرها وولدت الرواية نتيجة قصة شخصية عام 2013 وتحدثت عنها للصحافة، ويعرفها كثير من الأصدقاء المقربين، أي أنني سبقت لينا بسنة كاملة وشهر كمان، وهناك 10 أشخاص حدثوني عن قصص مشابهة وكنت شاهدا على بعضها مع اختلاف التفاصيل".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين الحسن تثير سجال الاقتباس وتتساءل عن تشابه أعمالها مع آخرين



GMT 04:58 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

تحديث الخطاب الديني أهم خيارات شباب العرب

GMT 20:27 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

مجلة "الدوحة"القطرية تحتفى بإدوار الخراط

GMT 05:17 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

العثور على أطلال أثرية من العصر البرونزي في بريطانيا

GMT 01:46 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

16رواية مرشحة لجائزة بوكر العربية وغياب سعودي

GMT 23:13 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

106 مصلى وجامع لإقامة صلاة الاستسقاء في جدة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح

GMT 21:14 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المساكني لاعب الشهر في الدوري القطري

GMT 06:45 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

الصحافي هو الجندي المجهول ويجب توفير حقوقه

GMT 19:56 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

صيحات جمالية للشابات من ديما الأسدي لإناقة دائمة

GMT 15:48 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتوج بلقب البطولة الإفريقية للكانوي والكياك

GMT 15:54 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 20:48 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثغرة خطيرة فى iPhone X تسمح للقراصنة بسرقة الصور المحذوفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab