تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية

طرابلس ـ وكالات

قال مسؤولون في المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا هذا الأسبوع، إن بلادهم لن تكشف عن تفاصيل مبيعاتها النفطية هذا العام، ما يمثل تراجعاً عن تعهدات بتعزيز الشفافية بعد فساد النظام السابق . وعادة ما يبقي منتجو النفط تفاصيل صفقات الخام طي الكتمان، لكن مسؤولين ليبيين تعهدوا بنشر تفاصيل الصفقات النفطية بعد ما يزيد على 40 عاماً من السرية في عهد معمر القذافي . وكشفت المؤسسة المملوكة للدولة عن الشركات التي فازت بصفقات للنفط الليبي لعام 2012 وبدأت نشر معلومات عن أسعار وحجم الشحنات النفطية على موقعها الإلكتروني، غير أن ذلك لم يستمر سوى شهرين وانتهى في عام 2011 . وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نوري بالروين إن أي بنود تتعلق بالسرية جاءت بناء على طلب من العملاء وليس المؤسسة، مضيفاً أن معظم زبائن العام الماضي سيواصلون شراء النفط الليبي . وذكر أن المؤسسة ستستأنف نشر تفاصيل أنشطتها السنوية . وقال بالروين إنه طلب من إدارة التسويق نشر جميع الأنشطة التي أجريت العام الماضي على الموقع الإلكتروني كتقرير سنوي، وفوجئ بأن الأمر يستغرق مثل هذه الفترة الطويلة لكنه أضاف أنها ستنشر في النهاية . غير أن خطط مواجهة فساد النظام السابق توقفت أيضاً، ولم تحرز اللجنة التي شكلها المجلس الوطني الانتقالي في أواخر عام 2011 للتحقيق في صفقات النفط التي تمت في عهد القذافي تقدماً يذكر بسبب التباطؤ في تسليم الوثائق المطلوبة، حسبما قاله أحد أعضاء اللجنة . وتم حل هذه اللجنة إلى جانب السلطات الانتقالية بعد انتخابات المؤتمر الوطني العام في يوليو/تموز ولم يشكل أي فريق عمل يحل محلها للتحقيق في صفقات النفط المبرمة في عهد القذافي . وقال تيم بيتيجر المدير في “مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية” إن التقدم بشأن الشفافية في قطاع الطاقة قد توقف . والمبادرة هي منظمة غير حكومية تسعى إلى تعزيز الشفافية في قطاعي النفط والتعدين . وأضاف “المؤشرات الحالية لا تشير إلى تقدم كبير . واقترح الشركاء أن ننتظر حتى يتم تشكيل حكومة جديدة قبل استئناف المحادثات” . وصار للمؤتمر الوطني العام الليبي الآن لجنته المختصة بشؤون الطاقة برئاسة سليمان قجم التي تتألف من 15 عضواً وتلعب دوراً إشرافياً حيث تقدم توصياتها في مجالات شتى ولديها خطط للتحقيق في الفساد . وقال عضو من لجنة الطاقة الشهر الماضي “يجب أن ننظر في جميع العقود التي تبدو مريبة” .    

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية تكتم ليبيا على صفقات النفط يمثل انتكاسة للشفافية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab