تراجع أسعار النفط عالميًا يدفع إلى الإصلاح الاقتصادي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تراجع أسعار النفط عالميًا يدفع إلى الإصلاح الاقتصادي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تراجع أسعار النفط عالميًا يدفع إلى الإصلاح الاقتصادي

أسعار النفط
الرياض - العرب اليوم

شهد العام الأول منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم في 23 /1 /2014، إصلاحات اقتصادية بالتزامن مع انخفاض في أسعار النفط، الذي وضع السعودية أمام تحد مهم، الأمر الذي تطلب إجراء إصلاحات أساسية على اقتصاد المملكة. وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية في مقال نشرته للكاتب إيان بلاك، رئيس قسم الشرق الأوسط في الصحيفة، إن هذه الأسعار قد تحتاج إلى وقت طويل نسبيًا قبل أن تتعافى وتستعيد بعضًا من قوتها السابقة بسبب وجود عوامل عديدة تتعلق بانخفاض الطلب العالمي المترافق مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، وزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، وعودة إيران المرتقبة لتسويق النفط بعد رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عنها.

بعد أعوام من المبالغة في الإنفاق في المملكة، تحمل ميزانية 2016 بصمات ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتوضح سعيه إلى الإصلاح والتجديد. هناك أيضًا شفافية نادرة، بما في ذلك الكشف عن أن النفقات العسكرية والأمنية تشكل 25 % من إجمالي الميزانية، وهناك أحاديث متداولة عن تحسن واستخدام مؤشرات أداء رئيسية للرقابة على استراتيجية على مدى أعوام.

وذكرت (الجارديان) إن هذا التغيير المهم يقوده الأمير محمد بن سلمان، وهو شاب "طموح وقوي" من خلال زيادة الدخل الوطني من موارد غير نفطية دون إعاقة التنافسية والتسبب بمتاعب يمكن تجنبها للمواطنين السعوديين.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي اليوناني جون سفاكياناكيس، الذي يقدم استشارات لبعض الجهات ، قوله إن "الجميع كانوا يقولون إن الدعم المالي (لبعض السلع) من المحرمات السياسية وإنك إذا رفعت أسعار الماء والمحروقات والكهرباء ستكون هناك ردود أفعال سلبية. حسنًا، الناس ليسوا في الشوارع، لكن هذا لا يعني أن الحكومة ستتهاون وتنسى المواطن العادي".

الأنباء بأن جزءًا من شركة أرامكو السعودية الحكومية العملاقة يمكن أن يعرض على هيئة أسهم للبيع أيضًا تبين حجم المجهود الذي تبذله الحكومة السعودية حاليًا والذي سيزيد حصة القطاع الخاص في الرعاية الصحية والتعليم.

وقد يتم بيع مساحات واسعة من الأراضي البيضاء أيضًا، بالإضافة إلى بعض الموارد المعدنية الطبيعية المربحة غير المستغلة حاليًا.

هناك أيضًا تركيز كبير في برنامج الإصلاحات التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، على محاربة الفساد وإيجاد الكثير من فرص العمل.

وتشير (الجارديان) إلى أن بعض هذه الأفكار ليست جديدة. الإصلاحات الخاصة بالدعم المالي لبعض السلع الرئيسية كانت مطروحة منذ سنوات، كما نوقشت فكرة فرض ضريبة القيمة المضافة في 2012، ولم يبت فيها ، حيث إن أسعار النفط في تلك الفترة كانت مرتفعة وتدر دخلًا ممتازًا على البلد.
الآن تم الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على فرض ضريبة مبيعات، كما أنه يلوح في الأفق احتمال تخفيض مزيد من الدعم المالي لبعض السلع

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أسعار النفط عالميًا يدفع إلى الإصلاح الاقتصادي تراجع أسعار النفط عالميًا يدفع إلى الإصلاح الاقتصادي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab